نتنياهو يتوعد باجتياح رفح وإسرائيل تنتظر رد حماس - اقرأ 24

قناة المملكة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو يتوعد باجتياح رفح وإسرائيل تنتظر رد حماس - اقرأ 24, اليوم الأربعاء 1 مايو 2024 01:31 صباحاً

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، بالمضي في الهجوم الذي يهدد بشنه منذ فترة طويلة على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة بغض النظر عن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أحدث مقترح لوقف القتال وإعادة المحتجزين الإسرائيليين.

وتزايدت التوقعات في الأيام القليلة الماضية بقرب التوصل لاتفاق في أعقاب تجدد الجهود بقيادة مصر لاستئناف المفاوضات المتوقفة بين إسرائيل وحماس.

ورغم ذلك قال نتنياهو إنه سواء جرى التوصل لاتفاق أم لا، فإن إسرائيل عازمة على المضي في العملية لتدمير التشكيلات القتالية المتبقية لحماس في رفح، حيث يعيش أكثر من مليون فلسطيني فروا من منازلهم.

وأضاف نتنياهو في بيان "فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا... سندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك، باتفاق أو بدونه، من أجل تحقيق النصر التام".

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، الثلاثاء، إنه على الرغم من الدعوات العالمية لإسرائيل لعدم شن هجوم على رفح في قطاع غزة فإن "عملية برية هناك تلوح في الأفق القريب".

وأضاف في بيان أن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتحسين وصول المساعدات إلى غزة "لا يمكن استغلالها للتحضير أو لتبرير هجوم عسكري شامل على رفح".

ويشهد قطاع غزة المكتظ بالسكان دمارا كبيرا جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية، وقد تزايدت الضغوط الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب مع اقتراب الصراع من إكمال شهره السابع.

ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب الثلاثاء، بعد زيارة للرياض.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها لم تر بعد خطة مقنعة لعملية إسرائيلية في رفح.

وأبلغ وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الذي يزور إسرائيل أيضا، نتنياهو بأن العملية العسكرية المزمعة في رفح ستكون "فكرة سيئة" ولن تحل أي شيء.

وقال مصدر مقرب من نتنياهو في وقت سابق الثلاثاء، إن إسرائيل تنتظر رد حماس على مقترحات لوقف القتال في غزة اقترحتها مصر قبل إرسال وفد إلى القاهرة لمواصلة المحادثات.

ولكن حتى الآن لم تظهر مؤشرات تذكر على الاتفاق بشأن نقطة الخلاف الجوهرية بين الجانبين، وهي مطلب حماس بأن أي اتفاق يجب أن يضمن انسحاب القوات ووقفا دائما للعملية الإسرائيلية في غزة.

وقال مسؤول فلسطيني "لا يعقل أن نقول لشعبنا إن الاحتلال سوف يبقى أو إن القتال سيستمر بعد أن تحصل إسرائيل على أسراها... شعبنا يريد أن يتوقف هذا العدوان".

وبالنسبة لنتنياهو، من المرجح أن يتأثر قراره بانقسامات داخل الحكومة بين وزراء يسعون إلى استعادة حتى ولو بعض المحتجزين في غزة والبالغ عددهم 133، ووزراء ينتمون إلى اليمين المتطرف يصرون على المضي قدما في هجوم طال انتظاره على ما تبقى من كتائب لحركة حماس في مدينة رفح.

* "الفرصة الأخيرة"

يقول مسؤولون إسرائيليون إن العملية في رفح يمكن تأجيلها إذا قبلت حماس المقترح الحالي الذي لا يتضمن وقفا نهائيا لإطلاق النار لكن ينطوي على إعادة 33 محتجز من النساء والأطفال ومن يحتاجون لرعاية صحية، في مقابل الإفراج عن عدد أكبر بكثير من الأسرى الفلسطينيين وتوقف محدود للقتال.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية المحادثات "بالنسبة لإسرائيل، هذه هي الفرصة الأخيرة لتأجيل عملية اجتياح رفح. بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي بالفعل تعبئة القوات لهذه العملية".

وذكر الجيش الإسرائيلي أن فرقتين غادرتا قطاع غزة الأسبوع الماضي من أجل إصلاح معدات وإجراء تدريبات، إضافة إلى تقييم العمليات استعدادا لمواصلة العمل في القطاع.

لكن توجد شكوك بأن الإعلان المتكرر عن عملية وشيكة في رفح يهدف في الأساس إلى الضغط على حماس في المفاوضات.

وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن توعد نتنياهو بشن هجوم إسرائيلي على رفح في أكثر من مناسبة "يهدف بالتأكيد إلى ممارسة الضغط في هذه المرحلة".

وأضاف المسؤول "من غير المؤكد ما إذا كان (نتنياهو) سيلتزم على المدى الطويل" باقتحام رفح.

ويتعقد موقف نتنياهو أيضا وسط حديث عن احتمال أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحقه هو وغيره من كبار القادة الإسرائيليين بتهم تتعلق بطريقة إدارة الحرب.

وقال نتنياهو الثلاثاء، إن أي مذكرات اعتقال ستصدر عن المحكمة الجنائية الدولية ستكون فضيحة "تاريخية" لكنها لن تؤثر على عزم إسرائيل على تحقيق أهدافها من الحرب.

ولم تؤكد المحكمة حتى الآن أيا من هذه التكهنات، مما دفع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى توجيه السفارات الإسرائيلية بتعزيز إجراءاتها الأمنية.

إلا أن تلك الأنباء سلطت الضوء على مخاوف في إسرائيل من تزايد عزلتها نتيجة الحملة العسكرية في قطاع غزة التي أثارت قلقا دوليا من حجم الدمار ومخاطر حدوث مجاعة واحتمال الانزلاق إلى صراع أوسع في المنطقة.

وقالت وزارة الصحة في غزة الثلاثاء، إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت حتى الآن إلى استشهاد ما لا يقل عن 34535 فلسطينيا، من بينهم 47 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

رويترز

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق