الأربعاء 15/مايو/2024 - 10:32 م

وجدت دراسة جديدة نشرن موقع upi الطبي، أن المستشفيات في كندا التي تضم 35% أو أكثر من الجراحين وأخصائي التخدير من الإناث تميل إلى تحقيق نتائج أفضل للمرضى الذين يخضعون للجراحة.

وجود النساء في الفريق الجراحي يحسن نتائج العمليات 

غرف العمليات هي أماكن يهيمن عليها الرجال، ففي مقاطعة أونتاريو الكندية، يتم إجراء 6.7٪ فقط من العمليات الجراحية من قبل النساء، وزاد عدد أطباء التخدير والجراحين بنسبة 5٪ فقط على مدى 10 سنوات. 

وشملت الدراسة تحليل ما يقرب من 710.000 عملية جراحية للمرضى البالغين، الذين خضعوا جميعًا لإجراءات اختيارية كبيرة للمرضى الداخليين في 88 مستشفى في أونتاريو بين عامي 2009 و2019.

وفي المتوسط، تشكل النساء 28% من أطباء التخدير والجراحين في المستشفيات، وأجرت النساء 6.7% من العمليات الجراحية وكان طبيب التخدير المعالج 27% من الوقت.

ومع ذلك، فإن المستشفيات التي تشكل فيها الإناث 35٪ أو أكثر من الجراحين وأطباء التخدير شهدت انخفاضًا بنسبة 3٪ في احتمالات الإصابة بالأمراض الخطيرة بعد العملية الجراحية لمدة 90 يومًا بين المرضى، مقارنة بالمستشفيات ذات التنوع بين الجنسين.

وقالت الدكتورة جولي هاليت، مؤلفة الدراسة الرئيسية، وهي جراحة مشارك في مركز صنيبروك للعلوم الصحية في تورونتو، إن ضمان وجود مجموعة من طبيبات التخدير والجراحين في الفرق الجراحية لا يتعلق فقط بالمساواة، بل يبدو ضروريًا لتحسين أداء الأطباء في العمليات الجراحية.

وتابعت: التنوع بين الجنسين في مكان العمل، كما هو الحال في المجالات الأخرى، يقدم مهارات ومعارف وخبرات ومعتقدات وقيم وأساليب قيادية مختلفة.