يصل مدتها لـ 10 سنوات.. ما هي الإقامة الزرقاء بالإمارات؟

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأربعاء 15/مايو/2024 - 11:13 م

اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي، فئة جديدة من الإقامات تم تسميتها "الإقامة الزرقاء"، وهي إقامة طويلة الأمد لمدة 10 سنوات يتم منحها للأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة.

ما هي الإقامة الزرقاء؟

وتمنح الإقامة الزرقاء بشكل خاص للداعمين للجهود البيئية من أعضاء المنظمات الدولية والشركات العالمية وأعضاء الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والحاصلين على الجوائز العالمية والمساهمين في العمل البيئي من الناشطين المميزين والباحثين من داخل الدولة والمقيمين المسؤولين عن البيئة.

تفاصيل الإقامة الزرقاء

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، الذي ترأس اجتماع مجلس الوزراء في أبوظبي: اعتمدنا الإقامة الزرقاء، وهي إقامة طويلة الأمد لمدة 10 سنوات سيتم منحها للأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة سواء البحرية أو البرية أو جودة البيئة الجوية أو الاستدامة وتقنياتها الحديثة أو الاقتصاد الدائري أو غيره من المجالات، مضيفا: استدامة اقتصادنا أصبحت مرتبطة باستدامة بيئتنا وتوجهاتنا الوطنية واضحة وثابتة في هذا المجال.

الإقامة الزرقاء تستقطب المواهب

ومن جانبه قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مؤتمر الأطراف COP28 إن القيادة في دولة الإمارات تحرص على ترسيخ إرث الاستدامة الذي أرساه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مثمنا عاليًا إعلان اليوم عن المبادرة الرائدة بإطلاق "الإقامة الزرقاء"، التي تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الدور الرائد عالميًا للدولة في مجالات الاستدامة وحماية البيئة والطبيعة.

وأضاف في تصريح له بمناسبة اعتماد نظام الإقامة الزرقاء في الدولة أن هذه المبادرة تشكل حافزًا قويًا لاستقطاب أصحاب الكفاءات والمواهب والخبرات العالمية للمشاركة في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ودعم الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في التوصل إلى الحلول العملية والفعّالة المنشودة لمواجهة تداعيات تغير المناخ بذهنية إيجابية تحوّل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل أفضل للبشرية وكوكب الأرض.

واختتم: تأتي هذه المبادرة في عام الاستدامة الذي تم تمديده إلى عام 2024 بعد النجاح المتميز الذي حققته الدولة في استضافة مؤتمر الأطراف COP28 الذي قدم نموذجًا جديدًا لقدرة دولة الإمارات على التميز في العمل الدولي متعدد الأطراف وتعزيز التعاون الدولي وتوحيد الجهود العالمية لإيجاد حلول عملية لتحديات تغير المناخ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق