نتنياهو … لا وقف للحرب مادامت حماس في غزة

المغرب 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بأن أي حديث عن “اليوم التالي” للحرب في غزة لا معنى له ما دامت حركة “حماس” في القطاع.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن نتنياهو أنه لا بديل عن الانتصار العسكري في قطاع غزة، لأن غير ذلك يعني هزيمة عسكرية وسياسية ووطنية لإسرائيل.

ويدعي رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه “لا توجد كارثة إنسانية” في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ولن تحدث أبدا، على حد قوله.

وفي السياق نفسه، أكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن أعضاء “الكابينت” هم المسؤولون عن الإخفاق الذي لم تشهد مثله إسرائيل من قبل.

وحذر بريك، في تصريحات له، من أن “الأسوأ لم يأتِ بعد، وأن قادة الحرب يدفعون إسرائيل نحو حرب إقليمية متعددة الساحات من دون أن يستعدوا لها”، مؤكدًا أن “استمرار القتال في غزة يكبد إسرائيل أضرارا جسيمة وخسائر اقتصادية كبيرة”، قائلا إن “الجيش لا يملك القدرة على إسقاط حماس حتى لو طال أمد الحرب”، مشيرًا إلى أنه “ليس هناك سوى مخرج واحد من المأزق وهو وقف الحرب في غزة”.

كما حذر من أن “عدم اتخاذ قرار بشأن اليوم التالي سيؤدي لمزيد من القتلى بصفوف الجيش”، مؤكدًا أن “دخول رفح الفلسطينية سيكون المسمار الأخير في نعش قدرتنا على إسقاط حماس”.

وكانت حركة حماس أعلنت، في السابع من أكتوبر2023، بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل وأكثر من 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة فاتح دجنبر 2023.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق