الولايات المتحدة تدرس تعليق شحنة أسلحة بقيمة مليار دولار لإسرائيل

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي، بوني جينكينز، إن الولايات المتحدة تدرس حاليا الجدوى من تزويد إسرائيل بأسلحة بقيمة مليار دولار.

وقالت جينكينز خلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي: اليوم، كما تعلمون، نجري مراجعة لمسألة توريد أسلحة ومعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة مليار دولار، والحديث يدور حول تعليق مؤقت للشحنات”.

 

وأكدت: ما زلنا ندرس الوضع هناك ونواصل العمل مع إسرائيل والتفاوض معها بشأن هذه القضايا”.

 

وقالت جنكينز: "لقد أبلغنا إسرائيل أن الهجوم على رفح قد يؤدي لوقف توريد أسلحة معينة". وأكدت أن الولايات المتحدة، كما ذكرت سابقا، ترفض توريد قنابل تزن ألفي رطل (حوالي 908 كلغ) لإسرائيل، خوفا من عواقب استخدامها في مناطق مكتظة بالسكان.

 

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في 8 مايو خلال مقابلة أجراها مع شبكة "سي إن إن" إن الولايات المتحدة ستوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل في حال شنت الأخيرة عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح بقطاع غزة.

 

وتطالب الولايات المتحدة إسرائيل بعدم القيام بعمليات برية كبيرة في رفح دون إجلاء المدنيين.

 

من ناحية أخرى يرى مراقبون أن ما يجري في الولايات المتحدة وإسرائيل ما هو إلا عملية توزيع أدوار بهدف امتصاص غضب الشارع الأمريكي، في حين أن الجانبين متفقان على ما يجري، لا سيما أن إسرائيل ماضية في عمليتها العسكرية في رفح ولا تتوقف كثيرا عند التحذيرات، كما أن شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل لم تتوقف عمليا.

 

"الديمقراطيون" يحشدون لإفشال مشروع قانون يجبر "بايدن" على إرسال أسلحة لإسرائيل

أكد موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي يحشدون لإفشال مشروع قانون جمهوري يجبر الرئيس الأمريكي جو بايدن على إرسال أسلحة لإسرائيل تم تعليقها سابقا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".

 

ويشعر الديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي بالغضب من التحركات الإسرائيلية نحو مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، بعد أن قضوا والرئيس جو بايدن شهوراً في محاولة منع هذه العملية، وفق ما نقله موقع "أكسيوس"، الثلاثاء.

 

وأفاد "أكسيوس" بأن شن غزو شامل على المدينة المكتظة باللاجئين قد يمثل "تغييراً جذرياً" بالنسبة للديمقراطيين، فيما يتعلق بإسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، والذي أصبحت العلاقات معه متوترة على نحو متزايد.

 

وقال نائب ديمقراطي معني بهذه القضية للموقع: "أعتقد أن هذا الأمر سيؤدي إلى زيادة تقويض دعم الديمقراطيين". وأبدى نائب آخر "شعوراً كبيراً بخيبة الأمل لأن نتنياهو على ما يبدو يفضل إطالة أمد الحرب والتخلي عن الرهائن".

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق