تحتفظ قبائل سيناء بمكانة خاصة لدى الدولة المصرية؛ لما لها من جهود وطنية ذات طابع خاص على مر السنوات خلال احلك الظروف.

تدشين المؤتمر الأول

ووصل اليوم الأربعاء، وفدًا من الساسة والاعلاميين والرياضيين لأرض الفيروز؛ وسط إعلان عن تدشين مدينة السيسى بمحافظة شمال سيناء.

دشن اتحاد القبائل يدشن في مؤتمره الأول، مدينة السيسي، في سيناء بحضور جميع فئات المجتمع.

وقال الاتحاد، فى مناسبة الإعلان عن تأسيسه، إنه تم الموافقة على اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا شرفيًا لـ الاتحاد، وتغير أسم منطقة العجرة إلى مدينة السيسى.

مدينة السيسى الجديدة

وتقع مدينة "العجرة" على مقربة من حدود مصر مع رفح الفلسطينية، على مساحة نحو 15 كيلومتراً مربعاً.

وتأتى فكرة تدشين اتحاد قبائل سيناء؛ ضمن فكرة راسخة تقبلتها القبائل ودعمتها : هى توحيد فصائل القبائل وإدمجهم تحت كيان موحد؛ بهدف دعم الثوابت الوطنية للدولة المصرية، خصوصاً في هذا التوقيت ، في ظل مواجهة التحديات التي تهدد أمن الدولة  واستقرارها.

وقال مصطفى بكري المتحدث باسم الاتحاد وعضو مجلس النواب، إنه تقرر تحديد منطقة مهمة في منطقة المعجزة بشمال سيناء، مشيرًا إلي أن إطلاق اسم الرئيس السيسي عليها،جاء بناءًا عن رغبة أهالي سيناء تقديرًا لجهود التنمية التى شهدتها المحافظة في الآونة الأخيرة.

وأضاف بكري، أن المدينة سوف تكون من مدن الجيل الرابع ، لافتًا إلي أنها سوف تحتوي على كافة الخدمات والرقمنة والنهضة العمرانية .

أبناء سيناء يدعمون الدولة 

 وأشار إلي لمسة الوفاء من قبل أبناء سيناء، ومن اتحاد القبائل للقائد الذي وضع سيناء على الخريطة التنموية الأولى وطهرها من الإرهاب، مؤكدًا على أنه تم الاتفاق على اختيار الشيخ ابراهيم العرجاني رئيسا للاتحاد، وأحمد رسلان ابن مطروح ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب سابقا، نائبًا للرئيس.

وكانت قد انتقلت فعاليات المؤتمر الأول لاتحاد القبائل العربية بشمال  سيناء وسط حالة من التفاؤل بين أهالي المحافظة.

والجدير بالذكر أن شيوخ قبائل سيناء لديهم مساهمة أساسية فى دعم الدولة المصرية في القضاء على الإرهاب وتحقيق الاستقرار الكامل لمحافظة شمال سيناء