لأول مرة.. افتتاح متجر لبيع وصناعة "البيرة" بنكهات عربية في الإمارات

مصراوي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

03:13 م الخميس 16 مايو 2024

مصراوي

أصبح من اليسير في أبو ظبي الإماراتية، الحصول على "بيرة" محلية الصنع بطريقة غير تقليدية، بل بنكهات خليجية متعارف عليها، من خلال أول موقع مرخّص لصناعة المشروبات الكحولية في دول الخليج الرامية إلى توفير مستلزمات الأعداد الكبيرة من السياح.

الأمريكي تشاد ماكجي، الشريك المؤسس للمطعم "كرافت باي سايد هاسل" يقول لوكالة "فرانس برس"، إنه يأمل في أن يجعل من أبو ظبي وجهة للناس للحصول على البيرة، على خطى ألمانيا ونيويورك.

ويسعى رجال أعمال مثل ماكجي، إلى الاستفادة من مساعي الدول الخليجية لتخفيف القيود على الكحول في سبيل تنويع اقتصاداتها التي تعتمد على الموارد النفطية.

وعلى النقيض من بعض الدول الخليجية، فإن 6 من الإمارات السبعة بدولة الإمارات تسمح بتداول المشروبات الكحولية، بينما تحظره إمارة الشارقة إلى وقتنا الحالي.

وانطلاقا من هذه الخطوة، أصبحت أبوظبي أول من يتجاوز حاجز الإنتاج، بشرط تناول الكحول في مكان إنتاجه.

وفي مساعيه لجذب عدد كبير من محبي الكحوليات في الإمارات التي تبلغ نسبة الأجانب فيها 90% من السكان، يعتزم المطعم تقديم بيرة بأكثر من 75 طعما مختلفا.

يوضح ماكجي، إنه يستخدم مكونات طبيعية محلية في التصنيع، مثل العسل والتمور، مشيرا إلى أنه يعمل حاليا على إنتاج بيرة بنكهات خليجية مشتقة من حلوى "أم علي" وشاي الكرك الهندي: "سنستخدم الهيل والشاي الأسود والزعفران، وستظهر البيرة داخل الكأس كشاي الكرك"

أصبح ماكجي في 2019 صاحب أول علامة تجارية إماراتية للبيرة بمسمى "سايد هاسل"، بيد أن إنتاجها كان يتم في الولايات المتحدة؛ لعدم قانونيته في الإمارات آنذاك.

لكن في عام 2021 خففت أبو ظبي القيود المفروضة على بيع واستهلاك الخمور، ما أتاح للمؤسسات التي تقدمها الحصول على تراخيص "تخمير" لإنتاج منتجاتها الكحولية الخاصة.

وتأتي خطوة تخفيف القيود على الكحول في أبو ظبي، ضمن مساعيها لجذب 39.3 مليون سائح بحلول عام 2030 مقابل 24 مليونا العام الماضي، بينهم من يأتي إليها في زيارة ليوم واحد قادما من دبي.

وعلى الجانب الآخر، تفرض قطر وسلطنة عمان قيودا مشددة على بيع الخمور وتداولها، بينما تحظرها الكويت نهائيا.

وفي مطلع العام الجاري، سمحت السعودية بافتتاح أول متجر للمشروبات الكحولية، مخصصا للبعثات الدبلوماسية غير المسلمة، بينما لا يزال تناول الخمور محظورا على باقي سكان المملكة، وفق تصريحات وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب لـ "فرانس برس".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق