الاحتلال يدفع بقوة جديدة في رفح والمعارك مستمرة (فيديو)

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ223 للعدوان على غزة، 4 مجازر على مدار الساعات الماضية، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خلال صباح اليوم.

 

ووفق قناة “القاهرة الإخبارية” تسببت المجازر في استشهاد ما يزيد على 30 شهيدا وإصابة نحو 50 من الفلسطينيين نتيجة لهذه العمليات العسكرية التي لم تتوقف على مدار الفترة السابقة.

ودفع الاحتلال بقوة إضافية لقوات الإسرائيلية التي تتمركز في مدينة رفح لممارسة مزيد من العمليات العسكرية، ما يشير إلى زيادة وتيرة العمليات العسكرية خلال الأيام المقبلة إضافة إلى أن وقت انتهائها لم يحدد بعد وتمتد إلى أبعد من ذلك.

ويتزامن ذلك مع ما جرى الإعلان عنه من قبل كتائب القسام في صباح اليوم باستهداف قوة أخرى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في منفذ رفح من الناحية الفلسطينية، ونتيجة لذلك أيضًا نقلت مروحيات عسكرية الجنود الذين جرحوا وأصيبوا نتيجة لهذه الاستهدافات التي قامت بها الفصائل الفلسطينية. 

توسع العمليات العسكرية في رفح

وتتوسع عمليات العسكرية في كل الأماكن في قطاع غزة تحديدًا في المناطق الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية، إضافة إلى المناطق الغربية، حيث تم استهداف منطقة تل السلطان ما أسفر عن استشهاد الكثير من الجرحى والمصابين. 

وهناك تعمد واضح من قبل الاحتلال الاسرائيلي على عرقلة عمل المؤسسات الإنسانية والإغاثية، كانت آخرها استهداف غرفة في مدرسة تابعة لوكالة الأونروا، وتسبب هذا الاستهداف في ارتقاء عدد من الشهداء والمصابين، بجانب إصابة خمسة من العمال التابعين للمستشفى الكويتي بعدما قمت إحدى المسيرات التابعة للاحتلال الإسرائيلي باستهدافهم وأصابت خمسة منهم.

ووأصبحت المؤسسات الإغاثية في مدينة غزة تواجه صعوبة بالغة نتيجة الإستهداف والعرقلة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.

ويتزامن ذلك مع إغلاق منفذ رفح بشكل كامل من الجهة الفلسطينية تتيجة لأن قوات الاحتلال الاسرائيلي اتخذته كنقطة تمركز للعمليات العسكرية الأخيرة التي يمارسها في مدينة رفح، وبالتالي كانت آخر المناشدات التي ناشد بها وزراء خارجية 13 دولة خلال الساعات الماضية لضرورة فتح منفذ رفح بالإضافة إلى المنافذ الأخرى لإنفاذ المساعدات الإنسانية التي تصطف بالمئات والآلاف أمام منفذ رفح البري من الجهة المصرية تحسبًا للإنفاذ في أي لحظة نتيجة لتردي الوضع الإنساني في الجهة الأخرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق