الليلة.. الأهلي يحل ضيفا ثقيلا على الترجي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا

الشروق نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محمد عبد المحسن
نشر في: السبت 18 مايو 2024 - 8:00 ص | آخر تحديث: السبت 18 مايو 2024 - 8:00 ص

يحل النادي الأهلي ضيفًا ثقيلًا على نظيره الترجي التونسي في العاشرة من مساء اليوم، السبت، على ملعب حمادي العقربي الأولمبي برادس، في ذهاب نهائي النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال إفريقيا، قبل أن يلتقيان مجددًا السبت المقبل 25 مايو الجاري في القاهرة.

ويبحث الأهلي عن الخروج بنتيجة إيجابية من مباراة الليلة في تونس، تساعده على تحقيق اللقب في مباراة الإياب أمام أنصاره في ملعب ستاد القاهرة الدولي السبت المقبل.

وتأهل الأهلي للنهائي بعد مشوار طويل حيث تفوق على سان جورج الإثيوبي بنتيجة 7-0 في مجموع اللقاءين بدور 32، ثم تصدر مجموعته برصيد 12 نقطة، قبل أن يتخطى عقبة سيمبا التنزاني في ربع النهائي، ومازيمبي الكونغولي في نصف النهائي.

يسعى الأهلي، لتعزيز رقمه القياسي كأكثر أندية إفريقيا تتويجا بدوري الأبطال برصيد 11 مرة، بينما حقق الترجي، اللقب، 4 مرات آخرها عام 2019.

ويعول الأهلي على تألق بعض لاعبيه في الفترة الأخيرة، وعلى رأسهم المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، بجانب مروان عطية وإمام عاشور ومحمد عبد المنعم وحارس المرمى مصطفى شوبير، مع خبرات التونسي علي معلول والجنوب إفريقي بيرسي تاو.

فيما يغيب عن الأهلي، الرباعي عمرو السولية وأحمد عبد القادر ومحمد الضاوي كريستو وأحمد نبيل كوكا للإصابة.

ومن المتوقع أن يدخل الأهلي مباراة اليوم بتشكيل يضم مصطفى شوبير في حراسة المرمى، أمامه الرباعي الدفاعي محمد هاني، رامي ربيعة، محمد عبد المنعم وعلي معلول، فيما يلعب في الوسط بالثلاثي مروان عطية، أكرم توفيق وإمام عاشور، خلف ثلاثي الهجوم بيرسي تاو، حسين الشحات ووسام أبو علي.

ولعل صدام الأهلي والترجي، ليست غريبا على نهائي دوري الأبطال، فالفريقان تقابلا في نهائي نسخة 2012، وتوج الأهلي باللقب بعد التعادل 1-1 في الإسكندرية، والفوز خارج الديار بنتيجة 2-1.

ورد الترجي بحسم نسخة 2018 بالفوز في رادس بنتيجة 3-0، ليعوض خسارته بالإسكندرية بنتيجة 1-3.

وبشكل عام، لعب الأهلي النهائي 16 مرة، وتوج باللقب 11 مرة: أعوام 1982، 1987، 2001، 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، 2020، 2021 و 2023، في حين خسر 5 مرات أعوام: 1983، 2007، 2017، 2018 و2022.

ولعب الترجي نهائي البطولة في 8 مرات قبل الموسم الحالي، حيث حقق اللقب 4 مرات وخسر في مثليهما، حيث حقق اللقب سنوات 1994، 2011، 2018 و2019، فيما خسر النهائي سنوات 1999، 2000، 2010 و2012.

ومن جهته، قطع الترجي رحلة شاقة من أجل بلوغ النهائي، بعد بداية باهتة بفوز صعب على دوانيه بطل بوركينا فاسو بنتيجة 1-0 في مجموع اللقاءين بدور 32.

وتحسن أداء العملاق التونسي في مرحلة المجموعات التي تصدرها برصيد 11 نقطة ولم يخسر سوى أمام الهلال السوداني، قبل أن يطيح بأسيك الإيفواري في ربع النهائي، وصن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي.

وتبدو صفوف الترجي شبه مكتملة مع تألق حارس المرمى أمان الله مميش، أحد اكتشافات النسخة الحالية لدوري الأبطال، بجانب المدافع المخضرم ياسين مرياح، وأيضا قدرات يان ساس ورودريجو رودريجيز وغيلان الشعلالي.

وتجمع المباراة بين خبرة السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي، وطموح البرتغالي ميجيل كاردوزو المدير الفني للترجي.

وحقق كولر، اللقب الأفريقي في النسخة الماضية، ويحلم بالحفاظ على البطولة واستمرار مسيرته المميزة مع الأهلي، ولكنه في الوقت ذاته شدد على صعوبة المباراة.

ورغم فوز الأهلي في المباريات الأربع الأخيرة أمام الترجي ذهابًا وإيابًا في البطولة القارية، شدد المدرب السويسري في المؤتمر الصحفي قبل المباراة على أن الأهلي لا يملك أفضلية على الترجي، كونه يبلغ النهائي للمرة الخامسة على التوالي.

وأضاف: «الحظوظ متساوية بين الأهلي والترجي، ربما هناك أفضلية على مستوى الخبرات داخل الملعب، لكن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ.. معيار كرة القدم هو الأداء داخل الملعب، والمباراة صعبة بسبب تقارب المستوى بين الفريقين».

بينما يطمح كاردوزو في إعادة دوري الأبطال للترجي، وكتابة اسمه كأول مدرب أجنبي يحصد لقب البطولة القارية مع أبناء باب سويقة، وطالب جماهيره بالاحتشاد من أجل ذلك.

وقال المدرب البرتغالي في تصريحات قبل المباراة: «أتمنى أن تكون مدرجات ملعب رادس ممتلئة تماماً، سنحتاج لدعم جماهيرنا في مواجهة منافس خاص جدا لم نلعب أمامه من قبل».

وأضاف: «التحضير الجيد للمباريات هو ما يصنع الفارق.. وعلينا أن نحاول تحقيق الفوز وأن نبذل كل ما لدينا من جهد من أجل ذلك».

وتقام المباراة بحضور 34 ألف مشجع من أنصار الترجي، بجانب حضور جماهيري محدود لمشجعي الأهلي الذين سافروا من القاهرة لمساندة حامل اللقب.

ويدير اللقاء، الحكم الجزائري مصطفى غربال، كما يتواجد الموريتاني دحان بيدا على جهاز تقنية الفيديو، لتبقى السهرة الكروية على ملعب رادس، عربية بامتياز في نهائي البطولة القارية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق