الصناعة والتجارة الروسية تُناقش إنشاء مركز لوجستي في الإمارات

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

قال فاسيلي أوسماكوف النائب الأول لوزير الصناعة والتجارة الروسي، إن وزارته تناقش إنشاء مركز لوجستي على أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف أوسماكوف، في حديث لمراسل نوفوستي على هامش منتدى "روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان 2024": "تتم مناقشة موضوع إقامة مراكز لوجستية في الشرق الأوسط، على سبيل المثال في الإمارات العربية"،وفق روسيا اليوم. 

 وفي نهاية عام 2023، أشارت الوزارة إلى أنها تعمل بنشاط على تطوير ممرات النقل والخدمات اللوجستية الرئيسية وإنشاء مراكز النقل والخدمات اللوجستية لزيادة المعروض من المنتجات الروسية إلى أسواق التصدير الجديدة في الدول الصديقة.

وانطلقت في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية فعاليات وأنشطة المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي" بمشاركة دولية ومحلية واسعة.

وينعقد المنتدى في نسخته الخامسة عشرة في المركز الدولي للمعارض "قازان إكسبو" من 14 وحتى 19 مايو الجاري، وموضوعه الرئيسي "الثقة والتعاون".

ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي، ويعد منصة لتنسيق الأجندة الاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية والمعلوماتية عبر الهياكل المختلفة لمنظمة التعاون الإسلامي.

صحيفة إماراتية: زيارة بوتين إلى الصين تعطي زخما وأملا لنظام عالمي جديد

اعتبرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين جاءت لتعطي زخما وأملا لنظام عالمي جديد بدأ يتبلور، وأنها تشكل مرحلة جديدة ومهمة في علاقات موسكو وبكين عن طريق تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة. 

وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها  اليوم السبت  تحت عنوان " رسم ملامح عالم جديد" إلى أن هناك اتفاقا بين الرئيسين الروسي والصيني على أن العالم يمر بمرحلة تحّول تاريخية يجب التقاطها والعمل على تكريس واقع دولي جديد بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية المطلقة، لافتة إلى أن المحادثات بين الرئيسين ركزت بشكل أساسي على أهمية دورهما في دعم قيام عالم جديد متعدد الأقطاب ومتوازن يعتمد بشكل أساسي على القانون الدولي.

وأوضحت أن الصين أصبحت أكبر سوق للنفط والغاز الروسي، فضلًا عن كونها مصدرًا رئيسيًا للواردات، كما أن البلدين يسعيان إلى التخلص من القيود المالية الأمريكية من خلال التعامل بالعملة المحلية وخارج النظام المالي الأمريكي للإفلات من استخدام واشنطن الدولار كسلاح.

وتعد زيارة بوتين إلى الصين هي الأولى له خارج روسيا منذ إعادة انتخابه في مارس الماضي، والثانية خلال ما يزيد على ستة أشهر.

 

وفي سياق متصل تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بالعمل معاً لمواجهة ما وصفوه بالضغوط الأميركية "المدمرة والعدائية" وإظهار الدعم لبعضهما البعض والعمل كـ"جبهة موحدة"، داعين إلى بناء عالم متعدد الأقطاب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق