يحتفل العالم اليوم السبت باليوم العالمي للمتاحف الموافق 18 مايو كل عام بفعاليات وأنشطة متنوعة تعكس ثراء مصر الثقافي والحضاري.
وكل عام تعكف لجنة استشارية من مجلس المتاحف العالمي على اختيار موضوع معين لهذه المناسبة، وجاء احتفال هذا العام بيوم المتاحف العالمي 2024 تحت شعار "متاحف للتعليم والبحث العلمي"، باعتبار المتاحف من العناصر المساهمة في الرفاهية والتنمية المستدامة للمجتمع، وبما يؤكد على الدور الحيوي للمؤسسات الثقافية في توفير تجربة تعليمية شاملة.

وبهذه المناسبة؛ تستعرض "الشروق" أبرز الكتب التي تناولت الحديث عن المتاحف ونشأتها وتطورها..

• علم المتاحف.. نشأته، فروعه وآثره

تأليف د. محمد جمال راشد

قد قسم الكتاب لتمهيد وثمانية فصول قدم التمهيد لنشأة علم المتاحف، وعلم المتاحف الجديد، والآراء المختلفة حول تعريف العلم وفصله عن الممارسات التطبيقية للعمل المتحفي.
وجاء الفصل الأول، ليتناول نشأة المتاحف في العالم القديم، والمتاحف الحديثة، وتأصيل فكرة الإقتناء والحفظ والعرض.
والفصل الثاني، يستعرض التعريفات المختلفة للمتحف، وتأصيل كلمة مُتحف واشتقاقها في اللغة العربية واللغات الأوروبية. وكذلك تطور تعريف المتحف ليكون متماشي مع تطور دوره الفعلي، الوظائف والأدوار الرئيسية التي يقوم بها المتحف والتي حددها تعريفه.
والفصل الثالث، ناقش الأهداف المرجوه من إقامة المتاحف، وفي الفصل الرابع، يناقش المؤلف الأنواع المختلفة للمتاحف والمجموعات المتحفية، والقواعد المستخدمة في تصنيف المتاحف، مع إعطاء تعريف مبسط وأمثلة للأنواع المختلفة للمتاحف.
وينتقل الكتاب في الفصلين التالين للحديث عن بعض المتاحف العالمية موزعة وفق أنواع المتاحف الفصل الخامس، والمتاحف المصرية نشأتها، تطورها، ومراحلها المختلفة، مع التقديم لأقدم وأهم المتاحف المصرية، ملحقا بحصر لجميع المتاحف المصرية الفصل السادس.
ثم الفصل السابع، ويستعرض حركة المتاحف في الوطن العربي، أهم المتاحف العربية؛ مع التركيز علي النهضة والنشاط الملحوظ للمتاحف ودوره في بلاد الخليج العربي. ويأتي الفصل الثامن ليناقش موضوع رئيسي وهام، ألا وهو الفروع المختلفة لعلم المتاحف، واختصاص كل فرع من هذه الفروع، أهميته وتطوره. فضلا عن العلوم المساعدة أو العلوم ذات الصلة بعلم المتاحف، وطبيعة العلاقة بينها وبين علم المتاحف.

• روائع متحف محمود خليل

تأليف د.صبحي الشاروي، ود. مينا صاروفيم

يتحدث هذا الكتاب عن روائع متحف محمود خليل، وهو ثاني متحف للفن الأوربي الحديث في الشرق العربي ومصر، وهو يضم أكبر وأثمن مجموعات الفن الغربي خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
ويمثل هذا المتحف المؤسسة الثقافية المفتوحة للجمهور وعشاق الفن الأوربي ودارسيه لما يحويه من روائع الأعمال الفنية، وقد كان محمود خليل وزوجته إيميلين من هواة جمع التحف الفنية من لوحات الرسامين وتماثيل النحاتين وروائع الخزف والتحف الصينية واليابانية.

• علم المتاحف

تأليف: إبراهيم عبدالسلام النواوي
تقديم زاهي حواس

في 312 صفحة، يتناول كتاب "علم المتاحف" لزاهي حواس وإبراهيم النواوي، دراسة لعلم المتاحف كالآتي: تاريخ ونشأة علم المتاحف، المتاحف الموجودة في مصر، المتاحف بالدول العربية والإسلامية، المتحف ووظائفه، إدارة المتاحف، العناية بالمجموعات المتحفية، عمارة المتاحف، تأمين المتحف، المواصفات العامة لعناصر المتحف، تسجيل مقتنيات المتحف، المعارض الخارجية ودليل عمل المرافقين للمعارض الخارجية، المعارض الدائمة والمؤقتة، المتحف والإنترنت، الإضاءة في المتحف، وسائل التحكم وقياس الرطوبة النسبية بالمتحف، دور المتاحف في المجتمع، تقنيات العرض المتحفي، والمتاحف ومقاومة السرقة والتهريب.

• إبراز قيمة المتاحف

بقلم ستيفن ويل

في هذا المجلد المؤلَّف من تسعة وعشرين مقالًا حديثًا، كان اهتمامه الرئيسي هو أن تكون المتاحف قادرة على «كسب ما تبقى من محتواها» – أن تجعل من نفسها ذات أهمية – في بيئة يحتمل أن تتقلص فيها الموارد.

وتُعد المتاحف ذات أهمية وفقًا لويل، عندما تُوَجَّه المهارات التقليدية المتعلقة بالمعروضات لموظفيهم نحو إثراء الحياة الفردية والرفاهية العامة للمجتمعات التي يخدمونها. ويقول إن ما يجعل المتاحف مميَّزة للغاية هو الطرق المتنوعة التي قد يختارون من خلالها أداء هذه الخدمة. إن المتاحف قادرة على إشعال الطموح الفردي، وتقوية الروابط المجتمعية، وتحفيز الاستفسار، ونقل المعرفة، وتقديم الخبرات الجمالية، وأكثر من ذلك بكثير.