مستهلكون: منافذ تضمن العروض سلعاً غير مرغوبة لترويجها «على حساب المتعاملين» - اقرأ 24

الإمارات اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مستهلكون: منافذ تضمن العروض سلعاً غير مرغوبة لترويجها «على حساب المتعاملين» - اقرأ 24, اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 11:58 مساءً

قال مستهلكون إن منافذ بيع تلجأ إلى تضمين بعض السلع غير المرغوبة أو التي لا تحظى بإقبال من قبلهم، داخل العروض، لافتين إلى عروض تتضمن سلعتين مختلفتين، أو نوعين مختلفين من السلعة نفسها في عرض واحد (حزمة واحدة)، بطريقة لا توحي أو تظهر للمستهلكين ذلك.

واعتبروا ذلك تضليلاً وهدراً لمواردهم المالية، عبر دفعهم لشراء سلع غير مرغوبة بطرق وصفوها بـ«الملتوية»، وعبر وسائل مثل استخدام أغلفة بألوان غامقة لا يمكن من خلالها تمييز مكونات العرض، مطالبين بكتابة الأصناف التي يتضمنها العرض على الغلاف الخارجي والأرفف بشكل واضح.

وفي وقت قال فيه مسؤولا منفذي بيع، إن العروض المذكورة توسّع خيارات المستهلكين بشراء أكثر من سلعة في العرض نفسه، وتتيح لهم تجربة سلع مختلفة بسعر مناسب للغاية، شدّد خبير في شؤون التجزئة على ضرورة التزام منافذ البيع بحق المستهلك كاملاً في اختيار السلعة التي يشتريها بحرية كاملة دون أي إجبار، مرجعاً «تضمين» بعض السلع في العروض، إلى ضعف مبيعتها، لأسباب ترتبط بجودتها، أو سعرها، أو المنافسة، أو تاريخ الصلاحية.

آراء مستهلكين

وقالت المستهلكة آمنة صالح، إن منافذ بيع طرحت أخيراً عروضاً تتضمن نوعين مختلفين من السلعة نفسها في الحزمة الواحدة، بطريقة لا تظهر للمستهلك وجود ذلك الاختلاف داخل الحزمة، مؤكدة أن تلك السلع لم تحظَ بقبولها.

ولفتت إلى عرض يتضمن ست عبوات من أغذية معلبة بسعر خمس عبوات، أو ست عبوات بسعر أربع، مشيرة إلى أنها اكتشفت بعد الشراء، أن العرض يشتمل على نوعين مختلفين من الأغذية المعلبة، كما أن أحد النوعين منخفض الجودة وغير مستساغ للأكل.

ورأت صالح في هذا السلوك التجاري تضليلاً للمستهلكين، وهدراً لأموالهم، عبر دفعهم وعبر طرق وصفتها بـ«الملتوية» لشراء سلع غير مرغوبة، مطالبة بكتابة أسماء السلع أو الأصناف التي يتضمنها العرض، على الغلاف والأرفف بخط بارز.

من جانبه، قال المستهلك أنور العطار إنه فوجئ عند فتح عرض اشتراه من منفذ بيع وأزال الغلاف عنه، بوجود سلعة منخفضة الجودة ولم يكن يرغب في شرائها، لافتاً إلى أن سعر تلك السلعة من ضمن العرض وليس هدية كما اعتقد بداية.

وعرض العطار تجربته قائلاً إن منفذ بيع طرح عرضاً على نوع من مساحيق الغسيل، ومعه منعّم أقمشة توقف عن استخدامه سابقاً لانخفاض جودته. وأكد أنه تم تغليف العرض بطريقة لا تظهر «منعّم الأقمشة» بوضوح، مع لصقهما بشكل يصعب التفريق بينهما بسهولة، في وقت كان يعتقد أن منعم الأقمشة هدية، وليس جزءاً من العرض من حيث السعر.

واعتبر ذلك تضليلاً للمستهلكين، ومحاولة من منفذ البيع لتسويق سلع غير مقبولة، متفقاً على أهمية كتابة سلع العرض والأصناف التي يتضمنها على الغلاف الخارجي، وأرفف العرض، بوضوح وخط بارز.

في السياق نفسه، قال المستهلك عمر السعدي، إنه اشترى عرضاً لنوع من الزيوت النباتية، لافتاً إلى أن عملية التغليف كانت محكمة وبلون غامق، ولذلك اكتشف بعد فتح العرض وجود زيت من نوع ثانٍ في الوسط مختلف وبجودة أقل. وأكد أنه اشترى عرضاً آخر يتضمن نوعاً من الشوكولاتة، لكن وجد معه نوعاً من بسكويت غير مرغوب بالنسبة له، من إنتاج شركة الشوكولاتة نفسها.

واتفق مع نظيريه على أن ذلك يُعد تضليلاً للمستهلك، مؤكداً أنه لن يشتري العرض في حال علم أنه يتضمن سلعاً غير مرغوبة له، مبدياً استغرابه من عدم كتابة تفاصيل العرض على غلافه الخارجي.

ميزة إضافية

إلى ذلك، قال المسؤول في منفذ بيع، إدريس إبراهيم، إن «العروض المذكورة توسع خيارات المستهلكين بشراء أكثر من سلعة في العرض نفسه، وتتيح لهم تجربة سلع مختلفة بسعر مناسب للغاية»، معتبراً ذلك ميزة إضافية للمستهلكين.

بدوره، قال المسؤول في منفذ بيع، حسن رزق، إن «هذه العروض تُعد من أساليب التسويق الحديثة لبعض السلع، وتعتمد على شراء أكثر من سلعة أو أكثر من نوع من السلعة، لتقديم قيمة مضافة للمستهلكين»، مشيراً إلى أن الجودة تعتمد على المستهلك نفسه، إذ قد يرى مستهلك سلعة عالية الجودة، بينما يرى آخر أنها أقل جودة.

وأوضح أن طرق التغليف تتحدد وفقاً لطبيعة السلعة وحجمها، لافتاً إلى أن هذه العروض تتم بالتنسيق والتعاون مع منتجي وموردي هذه السلع.

حق المستهلك

أما خبير شؤون التجزئة ديفي ناجبال، فشدّد على ضرورة التزام منافذ البيع بحق المستهلك كاملاً في اختيار السلعة التي يشتريها بحرية كاملة دون أي إجبار، وذلك عبر توفير كل بيانات سلع العروض أمامه بشكل واضح من دون إخفاء أي معلومات.

وأضاف: «قد لا تحقق مبيعات بعض السلع، المستهدف منها وفقاً لخطط بعض الشركات، لأسباب ترتبط بجودتها أو سعرها أو المنافسة في السوق، وقد يكون تاريخ صلاحيتها في حال السلع الغذائية قارب على الانتهاء، فيتم تضمينها في عروض، لزيادة مبيعاتها، بدعوى منح المستهلكين فرصة تجربتها».

مسؤولا منفذي بيع:

• العروض تتيح للمستهلكين تجربة سلع مختلفة بسعر مناسب للغاية، وتُعد من أساليب التسويق الحديثة.

مستهلكون:

• تغليف بعض العروض يتم بطريقة لا تظهر للمستهلك وجود أكثر من نوع للسلعة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق