الإمارات تدعو لوقف النار وتجنّب اتساع الصراع بالمنطقة - اقرأ 24

البيان 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإمارات تدعو لوقف النار وتجنّب اتساع الصراع بالمنطقة - اقرأ 24, اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 12:08 صباحاً

المصدر:
  • الرياض - وام، وكالات

التاريخ: 30 أبريل 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

وشارك سموه في اجتماع «السداسي العربي» الوزاري مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.

وضم الاجتماع إلى جانب سموه، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، وسامح شكري وزير الخارجية المصري وحسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية.

وبحث الاجتماع، الذي عقد أمس، على هامش أعمال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خصوصاً في قطاع غزة وتداعياتها الإنسانية والأمنية وجهود التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وسبل صون السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الحالية تتطلب تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل على أساس «حل الدولتين».

وشدد سموه على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، موضحاً أن الأولوية هي إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد وحماية أرواح المدنيين كافة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة عبر ممرات آمنة ودون عوائق وبشكل مكثف.

كما أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نهج دولة الإمارات الراسخ في دعم السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي وحرصها على بناء جسور التعاون مع مختلف الدول بما يحقق التنمية والازدهار للشعوب كافة.

حضر الاجتماع.. معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.

مقترح الهدنة

وقال بلينكن في المنتدى «أمام حماس مقترح استثنائي وسخي للغاية من جانب إسرائيل». وأضاف «الشيء الوحيد الذي يقف بين شعب غزة ووقف إطلاق النار هو حماس. عليهم أن يقرروا وعليهم أن يقرروا بسرعة... آمل أن يتخذوا القرار الصحيح».

وأكد أن الولايات المتحدة لا يمكنها دعم هجوم بري إسرائيلي على رفح إذا لم تكن هناك خطة لضمان عدم تعرض المدنيين للأذى، حيث يتكدس أكثر من مليون ونصف المليون من سكان غزة النازحين في رفح.

ووصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الذي كان موجوداً أيضاً في الرياض لحضور المنتدى العالمي، الاقتراح الإسرائيلي بأنه «سخي». وقال لجمهور المنتدى إن الاتفاق يشمل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين وكذلك الأسرى الإسرائيليين.

وقال كاميرون إنه من أجل «أفق سياسي لحل الدولتين» مع قيام دولة فلسطينية مستقلة تتعايش مع إسرائيل، «فسينبغي على الأشخاص المسؤولين عن (هجوم) السابع من أكتوبر، قيادة حماس، مغادرة غزة ويجب تفكيك البنية التحتية للإرهاب في غزة»، وفق تعبيره.

فيما طالب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بوقف دائم لإطلاق النار. وقال إن «أول شيء نحتاجه هو وقف إطلاق النار، وإنهاء معاناة سكان غزة حتى نتمكن من التركيز على ما سيأتي بعد ذلك». وأضاف إن «هناك نقاشاً حيال إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار من خلال مفاوضات الرهائن. سيكون ذلك إيجابياً جداً».

وتابع «بالطبع نحن نؤيد إطلاق سراح جميع الرهائن، لكن من الضروري للغاية أن يكون أي وقف لإطلاق النار دائماً وليس مؤقتاً، وعلى هذا الأساس يمكننا أن نبدأ بعد ذلك العمل على ما سيأتي».

تفاؤل مصري

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري المشارك في المنتدى إنه «متفائل» حيال المقترح الجديد للهدنة، وأوضح أن «هناك اقتراحاً مطروحاً على الطاولة (والأمر متروك) للجانبين لدراسته وقبوله». وأضاف: «نحن متفائلون»، لافتاً إلى أن «المقترح أخذ في الاعتبار مواقف الجانبين وحاول استخلاص الاعتدال».

من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال الجلسة نفسها، إن «الحكومة الإسرائيلية تقودها أيديولوجية لا تؤمن بحل الدولتين». وأضاف: «إسرائيل تقول علناً إنها لا تريد حل الدولتين وترفض القرارات الدولية».

ورأى أن «على العالم أن يواجه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو، وألا يسمح له بجر المنطقة لحرب». واعتبر أن «قيام دولة فلسطينية يجعل ما تناصره حماس لا محل له من الإعراب»، مضيفاً: «سنقول لحماس أفرجوا عن الرهائن إذا أوقفت إسرائيل إطلاق النار أولاً».

ويتفاوض وفد من «حماس» مع وسطاء قطريين ومصريين في القاهرة حول مقترح الهدنة المرحلي الذي قدمته إسرائيل مطلع الأسبوع، على وقع التهديد باجتياح بري لمدينة رفح الحدودية جنوبي قطاع غزة.

وقال مسؤول كبير في الحركة إنّ «الأجواء إيجابية ما لم تكن هناك عراقيل إسرائيلية جديدة، إذ لا قضايا كبيرة في الملاحظات والاستفسارات التي تقدمها حماس بشأن ما تضمنه الرد» الإسرائيلي. وقال مصدر مطلع على المحادثات إن اقتراح إسرائيل ينطوي على اتفاق لقبول الإفراج عن أقل من 40 من نحو 130 أسيراً لدى حماس مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال. وتشمل مرحلة ثانية من الهدنة «فترة هدوء دائم»، في استجابة إسرائيلية توافقية لطلب حماس بوقف دائم لإطلاق النار.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق