قال أمين عام نقابة صيادلة مصر السابق، أن الدواء في كل الشركات عليه "مراقبة جودة" لذلك كل الأدوية مهما اختلف الاسم لها نفس الفاعلية.

أمين عام نقابة صيادلة مصر: ثقافة الدواء في مصر غير صحيحة

وأوضح خلال استضافه رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج مساء دي ام سي من تقديم الاعلامي أسامه كمال المذاع عبر شاشة دي ام سي، أن صناعه الدواء في مصر عبارة عن ثقافة وتجارة وممارسات احتكارية، موضحا أنه بالنسبة إلى الثقافة فهي التي زرعها اطباء مصر والذين يعتبرون ان الدواء المستورد افضل من المصري وان شركه افضل من اخرى وهي ثقافه غير صحيحه لان الادويه في كل شركات عليه كفاءه رقابيه لانه لا يخرج الا بعدما تتم عليه رقابة تحكميه بعدة.

أمين عام نقابة صيادلة مصر: احتكار تجارة الأدوية ثقافة غير شريفة

وأضاف أمين عام نقابة صيادلة مصر، أن الماده الفعاله لها نفس الفاعليه ومأمونيه الدواء في كل الشركات وهذه الثقافه سيئة تعتبر طاعا في الدوري المصري والصناعه الخاصه بالادويه في مصر ان هناك بعض الدول الكبرى مثل استراليا تمنع كتابه الاسم التجاري للادويه وبعض الولايات الامريكيه ايضا، مستدركا انه اذا كانت هناك رفاهيه في كتابه الاسم لدى هذه الدول ففي مصر فرض وواجب وضرورة، مؤكدا على انها ثقافة غير شريفة حيث ان كل الأدويه تعطي نفس الكفاءة والقيمة الدوائية.

الصيادلة: عشرات الألاف من الصيدليات ولا يوجد دواء للسرطان

واشار إلى إلى ممارسة التجارة ايضا لان هناك بعض الاتفاقيات الغير شريفه التي تحدث والتي تتحول شيئا فشيئا الى ممارسات احتكاريه تضر المنظومه الدوائيه باكملها مشيرا الى انه يوجد 70 الف صيدليه في مصر لا يوجد بها حقنه هرمونات ولا يوجد علبه دواء خاصه بالسرطان في مصر كما ان الممارسات الاحتكاريه اوصلتنا الى ان العيادات اصبحت علاجيه ودوائيه حيث ان الدواء موجود في العياده ويباع بضعف ثمنه.

الجدير بالذكر أن، أسعار الأدوية ارتفعت بصورة كبيرة خلال الأشهر الماضية بسبب نقص بعض الأصناف واحتكار بعض التجار الذين يسيطرون على سوق الأدوية على بعض منها.