مسؤول بـ"الجماعة الإسلامية": المظاهر المسلحة ليست بقرار حزبي وعهدنا ألا يُوجَّه سلاحنا ضد أي فريق داخلي - اقرأ 24

الفن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مسؤول بـ"الجماعة الإسلامية": المظاهر المسلحة ليست بقرار حزبي وعهدنا ألا يُوجَّه سلاحنا ضد أي فريق داخلي - اقرأ 24, اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 11:16 صباحاً

أكّد رئيس المكتب السّياسي لـ"​الجماعة الإسلامية​" ​علي أبو ياسين​، أنّ "إطلاق النّار بكلّ أشكاله وأنواعه عمل مُدان ومستهجن ومرفوض، وكانت "الجماعة" قد أوصت بعدم إطلاق النّار خلال مراسم تشييع عنصريها في ببنين، بل ذهبت لتقول إنّه يصل إلى درجة الحرمة، لذلك نعتبر أنّ المقام هو مقام شهادة، والشّهادة في حدّ ذاتها أبلغ من أيّ أمر آخر، لكن هناك عادات مجتمعيّة خاطئة تحتاج الى تصحيح؛ وهذ الأمر يتطلّب وقتًا"، مشيرًا إلى أنّ "الوقت الآن هو للمعركة مع عدو مجرم، فلتُصبّ كلّ الجهود في مواجهته وحماية ​لبنان​ من جرائمه".

وعمّا إذا كانت ظاهرة تكرار الظّهور المسلّح لـ"قوات الفجر" تنطوي على أي رسالة سياسيّة أو ميدانيّة، أشار في حديث إلى صحيفة "الجمهوريّة"، إلى أنّ "شهادة القادة هي أبلغ رسالة تُكتب بالدّمّ وتصل مباشرةً إلى العدو حصرًا، وفحواها أنّك كلّما استهدفت قائدًا خرج من بعده قادة كُثر".

وعن الاتهام الموجّه إلى "الجماعة الإسلاميّة" بأنّها تنشر الفوضى وتضرب ما تبقّى من هيبة الدّولة عبر السّلاح المتفلّت، شدّد أبو ياسين على "أنّنا من أحرص النّاس على هيبة الدّولة، وفي كلّ مشاريعنا السّياسيّة نؤكّد مرجعيّة الدّولة والقانون، ونعتبر أنّ ​الجيش اللبناني​ هو الضّمان الوحيد لأمن الوطن واستقراره"، مؤكّدًا "أنّنا لا ننشر الفوضى، بل نحن مَن شكّل شبكات الأمن الاجتماعي الّتي سهرت على إغاثة النّاس، في ذروة الأزمة الاقتصاديّة الخانقة الّتي تسبّب بها مَن يتّهموننا بذلك".

وأوضح أنّ "المظاهر المسلّحة ليست ترجمةً لقرار حزبي، وإنّما هي ناتجة من تصرّفات فرديّة أو انفعاليّة، لأنّ وقع أخبار استهداف خيرة الشباب ليس سهلًا على رفقائهم، وأغلبيّة المظاهر ترتبط بعموم النّاس الّذين يعبّرون عن غضبهم في هذه المناسبات".

وتعليقًا على المواقف الحادّة الّتي اتّخذها بعض الشخصيّات السّنيّة ضدّ "الجماعة"، بعد الظّهور المسلّح وإطلاق النّار، ركّز على "ضرورة أن تكون الأولويّة لدى الجميع البحث عن طريقة حماية لبنان المستباحة سيادته، حيث يسرح العدو الصّهيوني ويمرح في سمائه، ويقتل ويدمّر ويعربد ويزمجر، ناهيك عن الاستباحة الأمنيّة؛ ومن المستغرب حتمًا ألّا ندين المجرم ونتكلّم عن الضحيّة".

وعن احتمال أن يُوجَّه سلاح "الجماعة الإسلاميّة" إلى أي فريق داخلي في لحظة ما، جزم أبو ياسين باستحالة هذا الأمر، قائلًا: "قطعًا لا، ونقطة على السّطر، وهذا عهد علينا".

وعمّا إذا كان الدّور العسكري المتعاظم لـ"الجماعة الإسلاميّة" على الحدود وفي الدّاخل، هو مؤشّر إلى أنّها في صدد الانتقال إلى مرحلة جديدة؟، فسّر أنّ "الدّور متعاظم على الحدود في إطار واجبنا نحو بلدنا وقضايانا العادلة، ولكنّه ليس متعاظمًا في الدّاخل". وذكر أنّ "المرحلة الجديدة بدأت مع "طوفان الأقصى" على مستويَي لبنان والعالم، وهي تعكس بداية نهاية هذا العدو، وبالتّالي يجب أن يكون التّعامل معه على هذا الأساس".

كما اعتبر أنّ "كلّ الّذين بنوا مشاريعهم على قاعدة السّلام معه هم واهمون، لأنّ لا استقرار ولا أمان ولا ازدهار في لبنان والمنطقة، ما دام العدو قابعاً على حدودنا الجنوبيّة". وعن خيارات "الجماعة" في مواجهة استهداف القوّات الإسرائيليّة المتكرّر لكوادرها، أفاد بأنّه "يتمّ اتخاذ أعلى درجات الحذر والوقاية، والمطلوب بل الواجب ألّا نسمح للعدو بأن يحقّق أهدافه. لكن هذه حرب ضروس في المجال العسكري- الأمني، والحرب لها أثمان"، لافتًا إلى أنّ "العدو يخفق مرّات كثيرة وينجح في بعضها، إنّما الواجب تطوير الإجراءات مع تطوّر المعركة".

وعمّا إذا كانت "الجماعة" تربط وقف نشاطها العسكري في الجنوب بوقف العدوان على ​غزة​، أشار أبو ياسين إلى "أنّنا لسنا هواة حروب بل صنّاع استقرار وازدهار. وبالتّالي إذا توقّفت الحرب على غزة ولبنان، فمن الضّروري أن نوقف نشاطنا العسكري ونذهب إلى لملمة جروح النّاس وإغاثتهم وإعادتهم إلى ديارهم".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق