لا تزال أسعار النفط تحتفظ بتفاؤل إزاء التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، ما يعني إزالة المخاطر المحتملة على الشحنات، واستقرار الأسعار في منطقة الأمان.

ومنذ أسبوعين تشهد أسعار النفط أكبر انخفاض، تأثرًا بالمناقشات حول وقف إطلاق النار المحتمل، حيث جرى تداول خام برنت فوق 88 دولارًا للبرميل بعد أن أغلق منخفضاً بنسبة 1.2% أمس الاثنين، مع انخفاض خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 83 دولارًا.

وصدرت تصريحات إيجابية من الأطراف الوسيطة لمفاوضات الهدنة في غزة خلال الساعات الماضية، وهو ما دفع الأسواق إلى الدخول لمنطقة أكثر أمنًا واستقرارًا، انتظارًا لإعلان محتمل.

أسعار النفط.. مكاسب شهرية للمرة الرابعة

ومن المتوقع أن يحقق النفط الخام مكاسب شهرية للمرة الرابعة، بعدما ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ أكتوبر في منتصف أبريل عقب الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل.

وتلقت الأسعار دعمًا من الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا وقيود إمدادات «أوبك+»، على الرغم من أن حالة عدم اليقين بشأن السياسة النقدية الأميركية وارتفاع المخزونات في أسواق المنتجات، بما في ذلك الديزل، تؤثر على توقعات الطلب.

وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة «فاندا إنسايتس» في سنغافورة: «شهدنا بالفعل تراجعاً طفيفاً في أسعار النفط الخام بسبب توقعات التهدئة السياسية، لكن الأسعار قد تظل الآن ضمن نطاقها حتى معرفة نتيجة التحركات الأخيرة بشأن التوصل إلى هدنة. وفي حالة التوصل إلى اتفاق، أتوقع أن يتراجع سعر الخام سريعاً نحو 80 دولارًا».

اقرأ أيضًا:

أسعار النفط تستقر عند 87 دولار.. مخاوف الشرق الأوسط مستمرة