سيطرت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على قائمتي أغلى وأقوى العلامات التجارية في منطقة الشرق الأوسط، بحسب الترتيب الصادر عن شركة براند فاينانسيوم 29 أبريل الجاري.

وفق الترتيب الصادر حديثاً، تصدرت شركة أرامكو عملاق النفط السعودي رأس قائمة أغلى العلامات بـ41.6 مليار دولار، تليها شركة بتروك أبوظبي الوطنية «أدنوك» بـ 15.2 مليار دولار، تلتها شركة الاتصالات السعودية بـ إس تي سي 13.9 مليار دولار، ثم إي آند الإماراتية 11.7 مليار دولار، فبنك قطر الوطني بـ 8.4 مليار دولار.

وأفادت القائمة أن المركز السادس كان من نصيب طيران الإمارات بقيمة 6.6 مليار دولار للعلامة التجارية، ومصرف الراجحي السعودي بقيمة 6.4 مليار دولار، ثم سابك السعودية بـ 4.9 مليار دولار، ويليها علامة الأهلي السعودي بـ4.4 مليار دولار، وبنفس القيمة في المركز العاشر مؤسسة البترول الكويتية.

وفي قائمة أقوى العلامات، جاءت إي آند في المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، حيث بلغت قوة علامتها التجارية 89.4 نقطة، وارتفعت قيمتها 11.8 بالمائة، لتصل إلى 11.6 مليار دولار.

وحلت في المركز الثاني من حيث القوة علامة الاتصالات السعودية ب88.1 نقطة، تليها علامة الراجحي بـ86.5، ثم قطر الوطني 85.9 نقطة، والمراعي السعودية 85.6 نقطة، وسادساً إعمار العقارية 84.4 نقطة، ودو الإماراتية 82.5 نقطة، وبنك مسقط بـ82.4 نقطة، واليوم السعودية 82.2 نقطة، وعاشراً ضمان الإماراتية بـ 81.5 نقطة في دخولها للمرة الأولى.

يذكر أن مؤشر قوة العلامة التجارية لـ «أدنوك» بلغت 80.2 نقطة، مدفوعة بجهودها في إزالة الكربون وتنويع مصادر تمويلها، ما يجعلها أقوى العلامات التجارية للطاقة في المنطقة، وعلى صعيد القيمة فقد ارتفعت بنسبة 7% لتصل إلى 15.2 مليار دولار.

وبالنسبة لعلامة طيران الإمارات فقد احتفظت بمكانتها باعتبارها أعلى العلامات التجارية قيمة في الشرق الأوسط في قطاع الطيران، وحصلت على 81.1 نقطة في قوة العلامة التجارية، والتي ارتفعت قيمتها 29.5% لتصل إلى 6.6 مليار دولار.

استثمارات أرامكو الجديدة

قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، يوم الاثنين، إن شركة النفط الحكومية العملاقة تتطلع الآن إلى الاستثمار في مصادر طاقة جديدة خارج المملكة.

وأضاف الناصر، في كلمته خلال جلسة «تحوّل الطاقة لدى الشركات»، ضمن فعاليات الاجتماع الخاص لمنتدى الاقتصاد العالمي، المنعقد في مدينة الرياض، اليوم أن عدم الاستثمار بالطاقة الهيدروكربونية سينتهي بزيادة الطلب على الفحم.

وأكد على الحاجة إلى برامج «عادلة» لتحول الطاقة لا تقوم باستثناء الدول النامية.

وأوضح أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح توفر 4% من مصادر الطاقة عالميا.، لافتا أن نسبة 80% من الطلب على الطاقة الهيدروكربونية سيأتي من الدول الأفقر بحلول 2050.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، إن التحول في الطاقة أولوية ماسة للجميع لكننا بحاجة إلى برامج واقعية ومفيدة للجميع في سياق التحول.

اقرأ أيضا:أسعار النفط تترقب هدنة غزة

خصوصية وتلاحم.. «الإعلام الكويتية» تعلق على زيارة أمير البلاد للقاهرة