مكاسب بالجملة للفئات الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل 

أدوار رائدة لتخفيف العبء المعيشي بتوجيهات رئاسية 
 

خطوة جديدة لتخفيف العبء المعيشي على الأسر المصرية، تشمل خلال ساعات صرف زيادة المعاشات وتوسيع نطاق الدعم،  فمع حلول الغد، تُبشر وزارة التضامن الاجتماعي بتقديم دفعة جديدة من المعاشات، حاملة معها نسيم الأمل للأسر المصرية، خاصةً الفئات الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل. 

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي أسباب هذه الزيادة، التي تُعدّ الثالثة على التوالي بنسبة 15%، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية الكريم، ضمن خطة حزمة إجراءات الحماية الاجتماعية المُصممة لتخفيف العبء المعيشي على المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم.

مسيرة حافلة بحزم الحماية الاجتماعية لدعم الأسر المصرية 

على مدار السنوات الثماني الماضية، اتّخذت الدولة المصرية خطوات حاسمة لدعم الأسر المصرية، لا سيما الفئات الأكثر احتياجاً. فقد زادت مخصصات الدعم المقدم للمستفيدين من برامج تكافل وكرامة ومعاش الضمان الاجتماعي بشكل ملحوظ، ليصل إلى 121 مليار جنيه. كما تم إطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بهدف الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للأسر في القرى المستهدفة.

وقد حرصت وزارة التضامن الاجتماعي على توفير قنوات متعددة لصرف المعاشات، بما يتناسب مع احتياجات واحتياجات مختلف الفئات، لتسهيل عملية الوصول إلى الأموال. وتشمل هذه القنوات ماكينات الصرف الآلي الخاصة بالبنوك والبريد، ومنافذ شركة فوري وكارت ميزة، بالإضافة إلى المحافظ الإلكترونية. 

توسيع نطاق برامج الدعم لتشمل المزيد من الأسر

لم تقتصر جهود الدولة على زيادة الدعم المقدم للمستفيدين، بل شملت أيضاً توسيع نطاق برامج الدعم لتشمل المزيد من الأسر المحتاجة. فقد تم زيادة عدد الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي إلى ما يقرب من 5.1 مليون أسرة بعد إضافة مليون أسرة جديدة. كما ارتفع حجم تمويل برنامج "تكافل وكرامة" ليصل إلى 25 مليار جنيه، بعد زيادة عدد الأسر المستفيدة بواقع مليون أسرة إضافية.

وتأتي هذه الإنجازات ثمرة تعاون وثيق بين وزارة التضامن الاجتماعي والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي. وتؤكد هذه الشراكة القوية التزام الدولة المصرية بوضع احتياجات الأسر المصرية على رأس أولوياتها، والعمل الدؤوب على تحسين مستوى معيشتهم وتوفير حياة كريمة لهم.

آليات الصرف ودلالات التوسع في الحماية الاجتماعية 

يمكن لأصحاب المعاشات صرف معاشات شهر مايو 2024، من خلال التوجه إلى عدة أماكن أتاحتها لهم وزارة التضامن الاجتماعي، وجاءت كالتالي، ماكينات الصرف الآلي الخاصة بالبنوك والبريد، منافذ شركة فوري وكارت ميزة، المحافظ الإلكترونية.

ونجحت الدولة فى تخفيف العبء عن الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر إحتياجا، حيث زاد الدعم المخصص للمستفيدين من تكافل وكرامة ومعاش الضمان الاجتماعىُ خلال الـ 8 سنوات السابقة لـ 121 مليار جنيه، كما تم تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للارتقاء بجودة الخدمات للأسر فى هذه القرى.

كما تم  زيادة عدد الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدى إلى ما يقرب 5.1 ملايين أسرة بعد زيادة  مليون أسرة إضافية وأن حجم تمويل برنامج "تكافل وكرامة" وصل 19 مليار جنيه خلال العام الماضي، ثم بلغ 22 مليار جنيه في أبريل 2022، بزيادة عدد 450 ألف أسرة، وأصبح التمويل حاليا 25 مليارا تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بعد زيادة مليون أسرة إضافية، وذلك بالتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي