أفادت وكالة انباء رويترز أن مدينة أمستردام قد أعلنت ، اليوم الثلاثاء، عزمها فرض قيود على حضور مراسم إحياء الذكرى الوطنية السنوية للحرب العالمية الثانية في الرابع من مايو المقبل لضمان الأمن والحد من اضطرابات محتملة وسط توتر متعلق بالحرب في غزة.

وقالت رئيسة بلدية أمستردام فيمكه هالسيما إن الحرب على غزة والتوتر المتصاعد في شتى أنحاء الشرق الأوسط زادا من مخاطر حدوث اضطرابات خلال مراسم الذكرى سواء عبر احتجاجات أو أعمال عفوية.

مراسم إحياء الذكرى

وأشار المنظمون إلى الحاجة لاتخاذ إجراءات للتأكد من أن مراسم إحياء الذكرى ستكون «لائقة وآمنة ومنضبطة».
وفي افتتاح متحف للهولوكوست بأمستردام في شهر مارس/ آذار، أطلق متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين ومعارضون للعدوان الإسرائيلي على غزة الألعاب النارية وصيحات الاستهجان عند وصول الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى المتحف.

طالبت هولندا بإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة

وكانت قد طالبت هولندا بإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، كما انضمت إلى عملية إسقاط المساعدات الجوية فوق القطاع، كما سبق لرئيس الوزراء الهولندي مارك روته زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عقب إندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أجرى محادثات مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس كل على حدة.

رئيس الوزراء الهولندي يجب علي إسرائيل العمل تقليل الخسائر في غزة

و في وقت سابق قال رئيس وزراء هولندا، مارك روته، فى تصريحات رصدها موقع تحيا مصر إن عملية الجيش الإسرائيلي للقضاء على حركة «حماس» ضرورية، لكن يلزم تنفيذها في نطاق القانون الدولي الخاص بالحروب، وبأقل مستوى من الضرر للسكان المدنيين في غزة.

ذكري الحرب العالمية الثانية 

يحتفل معظم دول العالم الاوربي بذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية باستسلام قوات ألمانيا النازية لقوات الحلفاء بدون قيد أو شرط في عام 1945، ليسدل الستار على حرب حولت مجرى التاريخ بصعود قوى جديدة زوال نجم إمبراطوريات عظمى، وانتهاء أيديلوجيات.

يذكر أن الحرب العالمية الثانية كانت قد كلفت العالم ما يقارب من 70 مليون روح بشرية علاوة علي الخسائر المادية الاخري التي ظل العالم يكابد أثلري سنين طويلة من الزمن.