رغم الصعوبات أكثر من 44 ألف هكتار من المساحات مزروعة بالكامل في منطقة الكسوة - اقرأ 24

الوكالة العربية السورية للأنباء 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رغم الصعوبات أكثر من 44 ألف هكتار من المساحات مزروعة بالكامل في منطقة الكسوة - اقرأ 24, اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 09:59 مساءً

ريف دمشق-سانا

بهمة ونشاط المزارعين في منطقة الكسوة تمت زراعة كامل المساحة الزراعية المخططة والبالغة 44 ألفا و770 هكتاراً تتنوع بين القمح والثوم والشعير والفول والبازلاء والبطاطا وغيرها متخطين جميع العقبات أهمها قلة المحروقات.

رئيس دائرة زراعة الكسوة الدكتور مهند محمود بين في تصريح لمراسلة سانا أن المساحة الزراعية في منطقة الكسوة تتوزع بين مناطق الاستقرار الثالثة والرابعة والخامسة وتشمل الدرخبية والطيبة وأشرفية العباسة وحوش العباسة وزاكية وعين السودا التي تمتلك البيئة والتربة الخصبة والمياه النظيفة لإنتاج محاصيل شتوية وصيفية إضافة إلى وجود البيوت البلاستيكية لإنتاج محاصيل أخرى.

ولفت محمود إلى أن الثوم هو المحصول الاستراتيجي الأول في الكسوة وتبلغ المساحات المزروعة بالثوم الأخضر 1895 دونماً ونحو 3695 دونماً بالثوم الجاف فيما يعتبر القمح المحصول الثاني إذ تبلغ المساحات المزروعة حالياً 15954 دونم سقي و2900 دونم بعل ويوجد20850 دونماً مزروعة بالشعير البعل و3260 دونماً مزروعة بالشعير السقي وهناك 2240 دونماً مزروعة بالفول و1950 دونماً بالبازلاء و3660 دونماً بالبطاطا.

ووفق محمود تعد منطقة الكسوة نموذجاً لإنتاج أفضل المحاصيل وبمردود عال مؤكداً أنه تم تسليم 6 آلاف طن من القمح للدولة العام الماضي من إجمالي المساحة البالغة 19840 دونماً رغم أن المنطقة تعرضت للدمار نتيجة الإرهاب وخرجت أغلب المساحات من الإنتاج لكن بجهود الفلاحين أبناء المنطقة تمت إعادة إحياء الأراضي وزراعتها بالكامل إضافة إلى حرص الوحدات الإرشادية على متابعة المحاصيل حيث تمت مكافحة 590 هكتاراً مزروعة بالقمح من حشرة السونة مجاناً منذ بداية الموسم بالرش اليدوي أو عبر مدافع الرش الموجودة على السيارات.

وبشأن موضوع توزيع المحروقات، بين محمود أنه حالياً يتم بموجب بطاقات إلكترونية للفلاحين إلا أن الفلاحين الذين يستخدمون طاقة شمسية لا يشملهم علما أن استخدامها لا يغطي 5 بالمئة من المساحات الزراعية وحالياً هناك توجيه بتكثيف الجولات الميدانية على الأراضي وتشكيل جداول جديدة لملاحظة النقاط التي تم التغاضي عنها في البطاقة الإلكترونية مثل ملكية العقار والشخص الأعزب وغيرها من الأمور ليتم تفادي الأخطاء إن وجدت في الموسم القادم.

رئيس الجمعية الفلاحية في بلدة الدرخبية عبدو دخيل عبيد أشار في تصريح مماثل الى أن جميع المساحات الزراعية في القرية والبالغة 16 ألف دونم مزروعة وأهمها القمح ويمتد على مساحة 4700 دونم والبطاطا على مساحة 1200 دونم والثوم على مساحة ألف دونم واليانسون 500 دونم موضحاً أن الجمعية استجرت 4 أطنان و400 كيلوغرام من بذار القمح تم توزيعها بالكامل للفلاحين وتم استجرار 38 طناً من سماد اليوريا و28 طناً من سوبر فوسفات و26 طناً من نترات البوتاسيوم، وزعت بالكامل وتسعى الجمعية جاهدة بالتعاون مع دائرة زراعة الكسوة لتوفير جميع مستلزمات الإنتاج الزراعي ولا سيما المازوت الذي بتنا نواجه نقصاً كبيراً به بعد اعتماد البطاقة الإلكترونية.

وتتوزع المساحات الزراعية في قرية الطيبة على مساحة إجمالية تبلغ 3500 دونم مزروعة بالكامل منها ألف دونم بعل حسب رئيس الجمعية الفلاحية عبد الحكيم الطرشان موضحاً أن القمح يمتد على مساحة 800 دونم وهو المحصول الاستراتيجي في القرية يأتي بعده الثوم.

مطالب مزارعي الدرخبية والطيبة اقتصرت على تقديم الدعم اللازم وتوفير المحروقات لتخطي المصاعب والتمكن من إعادة إحياء هذا القطاع الذي يعد الأساس لدعم الاقتصاد حيث بين محمد الحلاق من الطيبة أنه حرص على زراعة كامل المساحة عنده والبالغة 35 دونماً بمختلف أنواع المحاصيل أهمها القمح، ومن قرية الدرخبية لفت عبد الباسط حمود خلال قطاف محصول الثوم إلى أن أغلب المساحة المزروعة لديه هي الثوم إلا أن قلة الأمطار والمحروقات أثرت سلبا على نوعية الإنتاج.

سفيرة إسماعيل

 متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق