علق الإعلامي أحمد موسى، سحل الشرطة الأمريكية الطلاب في الجامعات الأمريكية التي ترفض حرب إسرائيل على غزة، قائلا :" الطلاب يتعرضون للاعتقالات والسحل والضرب من قبل الشرطة الأمريكية".

موسى: الطلاب يتعرضون للاعتقالات والسحل والضرب

وأضاف موسى، خلال برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، وينقله موقع تحيا مصر :" ما يتعرض له الطلاب في الجامعات الأمريكية بسبب أنهم طالبوا بوقف إطلاق النار على قطاع غزة".

 وتابع:" الشرطة تعاملت بعنف شديد مع الطلاب وتصدرت مشاهد السحل والضرب وسائل الإعلام العالمية دون أن يتحرك أحد لإنقاذ هؤلاء الطلاب".

وأكمل:" كل ما تشهده الولايات المتحدة الأمريكية، سيكون له تأثير كبير على الرئيس الأمريكي جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل".

وأردف:" كل داب يحصل في الطلاب ومنظمات حقوق الإنسان نايمة، وملهاش دور، وملايين طلاب الجامعات الأمريكية يتعرضون للفصل والاعتقال والضرب والسحل من قبل الشرطة دون أن يقف لهم أحد من المنظمات الأممية وحقوق الإنسان".

موسى: شعبية بايدن تتراجع

 وواصل حديثه:" شعبية بايدن تتراجع جراء ما تشهده واشنطن حاليا، خاصة أيضا بعد الدعم اللا محدود لإسرائيل في قتل المدنيين في غزة والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وهناك فجوة الآن بين الإدارة الأمريكية والشارع بعد فقدان الثقة في الخطاب والإعلام الأمريكي".

وعلقت جامعة كولومبيا الأمريكية نشاط النشطاء المؤيدين للفلسطينيين الذين رفضوا تفكيك خيمة في حرمها الجامعي بمدينة نيويورك بعد أن أعلنت الجامعة جمود المحادثات الرامية لإنهاء الاحتجاج الاستقطابي.

جامعة كولومبيا تقرر فصل الطلاب المؤيدين للفلسطينيين

وذكرت رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق في بيان إن المفاوضات التي استمرت على مدى أيام بين منظمي الطلاب والقادة الأكاديميين فشلت في إقناع المتظاهرين بإزالة عشرات الخيام التي نصبت للتعبير عن معارضتهم للحرب الإسرائيلية في غزة .

وأرسلت كولومبيا خطابًا صباح يوم الاثنين تحذر فيه من أن الطلاب الذين لم يغادروا المعسكر بحلول الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت الشرقي ويوقعون نموذجًا يتعهدون فيه بالالتزام بسياسات الجامعة سيواجهون التعليق وسيصبحون غير مؤهلين لإكمال الفصل الدراسي في وضع جيد.

وجاءت حملة القمع في جامعة كولومبيا، التي كانت مركز الاحتجاجات المرتبطة بغزة والتي اجتاحت الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.