أعلن مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون في باريس، عقب اجتماع طارئ، اليوم الأربعاء، أن فرنسا فرضت حالة الطوارئ في إقليم نيو كاليدونيا، الواقع جنوب المحيط الهادئ، الذي يشهد اضطرابات عنيفة.

ومن شأن إعلان حالة الطوارئ أن يجعل من الأسهل على السلطات فرض حظر التجول والمظاهرات، ضمن إجراءات أخرى.

ولقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم في أعمال الشغب التي اندلعت بعد أن وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية على إصلاحات انتخابية مثيرة للجدل في الإقليم والتي أغضبت مؤيدي الاستقلال.

وقد أصيب مئات من الأشخاص حتى الآن.

وأعرب ماكرون، وفق ما ذكره مكتبه، عن صدمته لسقوط القتلى والإصابات الخطيرة التي لحقت برجل شرطة. وأضاف المكتب بأن أعمال العنف لا يمكن التسامح معها وأن الدولة ستتخذ إجراءات صارمة لاستعادة النظام.