وزارة الصحة السعودية ومؤسسة بيل وميلندا جيتس تتعاونان لتعزيز الصحة العالمية - اقرأ 24

البوابة العربية للأخبار التقنية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزارة الصحة السعودية ومؤسسة بيل وميلندا جيتس تتعاونان لتعزيز الصحة العالمية - اقرأ 24, اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 11:52 مساءً

شارك وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، في جلسة حوارية رفيعة ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي استضافته مدينة الرياض، وقد ضمّت الجلسة نخبة من كبار الشخصيات العالمية، منهم: بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، ومحمد شهباز شريف؛ رئيس الوزراء الباكستاني، وتيدروس غيبريسوس؛ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

وأكد الجلاجل ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة التحديات المستقبلية للقضايا الصحية المتعلقة بالمناخ، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الدولي للتخفيف من تأثير الأوبئة وحالات الطوارئ.

كما كشف الوزير عن إطلاق اللجنة الوزارية للصحة في كافة السياسات، التي تهدف إلى تعزيز صحة السكان من خلال مراعاة المعايير الصحية في جميع عمليات صنع القرار.

وأشار الجلاجل إلى الدور المحوري للسعودية في العمل إقليميًا وعالميًا من أجل إعلان العالم خاليًا من شلل الأطفال، وحذر من أخطار مقاومة مضادات الميكروبات، ووصفها بـ “الوباء الصامت” الذي يتطلب جهدًا دوليًا لمكافحته.

تعاون بين وزارة الصحة السعودية ومؤسسة بيل ومليندا جيتس:

وأعلن الجلاجل توقيع مذكرة تفاهم بين الصحة السعودية ومؤسسة بيل ومليندا جيتس، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات مثل: مراقبة الأمراض وأدوات التشخيص، وتوفير حلول صحية آمنة، وتقديم المساعدة الفنية لتعزيز قدرات صناعة اللقاحات في المملكة العربية السعودية؛ بهدف مساعدة الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط على الوصول إلى لقاحات بتكلفة أقل.

وتحدد مذكرة التفاهم هذه إطارًا شاملاً للتعاون في عدة مجالات رئيسية، منها: استئصال شلل الأطفال، ودعم تطوير اللقاحات وتصنيعها، والتأهب والاستجابة للوباء، ومقاومة مضادات الميكروبات (AMR)، والتجارب السريرية، والصحة الرقمية.

ومن جانبه، أعرب بيل جيتس عن فخره بالشراكة مع السعودية في هذه الجهود الإنسانية الهامة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التعاون يعكس الالتزام بالعمل الجاد من أجل تحقيق تغيير إيجابي في حياة الناس”.

وأضاف قائلًا: “أنا فخور برؤية المملكة العربية السعودية، وبالتعاون مع الشركاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لتقديم المزيد من اللقاحات ضد شلل الأطفال، وتحصينات الحصبة، والخدمات الصحية الحيوية الأخرى لملايين الأطفال كل عام، وسيسهم هذا الاستثمار العالمي في الصحة في تعزيز وبناء نظم صحية ومجتمعات أكثر مرونة، في وقت نشهد فيه أزمات متعددة في جميع أنحاء العالم، كما أنه من المشجع أن نرى دعمًا جديدًا لشراكات طويلة الأمد مثل: صندوق العيش والمعيشة، الذي كان له دور بارز في إنقاذ ملايين الأشخاص من الفقر”

وتجدر الإشارة إلى أن السعودية قدمت دعمًا قويًا للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي)، ومرفق كوفاكس، وغيرها من مبادرات التحالف الأخرى؛ لتمكين الأنظمة الصحية الأكثر هشاشة في العالم من تحصين سكانها. كما قدمت الدعم المباشر لأكثر من 26 دولة في سبيل تحسين نظامها الصحي، واستثمرت في ذلك أكثر من 900 مليون دولار أمريكي.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق