علق القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد عمر بن فريد على رفض المجلس مخرجات لقاء للأحزاب اليمنية عقد في عدن، معتبراً أن تلك المخرجات "لا تلبي تطلعات الشعب الجنوبي" وأنها تمثل "محاولة إنعاش جثة ميتة".

وكتب بن فريد في تغريدة على حسابه في منصة "اكس": "كنت على ثقة بأن هناك خلل ما حدث .. فلا يمكن لنا أن نقبل مخرجات حوار يومين رفضها شعبنا لأكثر من عشر سنوات."

وأضاف بن فريد: "لازالت المشكلة تكمن في ان هناك من يعتقد بأن تحرير صنعاء لن يأتي الا من خلال الهيمنة على عدن، ولا يعي ان تهديد الحوثي هو تهديد وجودي للجميع، وهي معادلة سياسية يجب فهمها قبل فوات الأوان."

الهيئة السياسية للانتقالي الجنوبي تهاجم لقاء الأحزاب:

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، هاجمت الهيئة السياسية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعا لقيادات الأحزاب اليمنية عقد في عدن أمس بدعم من المعهد الديمقراطي الأمريكي.

ورفضت الهيئة السياسية للانتقالي كل المخرجات التي أعلنها لقاء الأحزاب، واصفة إياها بأنها "محاولة إنعاش جثة ميتة".

وخلال اليومين الماضيين، عقدت في العاصمة المؤقتة عدن، ولأول مرة، عدد من المكونات السياسية المختلفة جلسات "حوار قيادات الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن" التي نظمها المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI).

وخلصت اجتماعات الأحزاب والمكونات السياسية، إلى اتفاق من سبع نقاط، حيث أقرت حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة كل القضايا الوطنية.

موقف المجلس الانتقالي:

يُعد رفض المجلس الانتقالي الجنوبي لمخرجات لقاء الأحزاب اليمنية مؤشرًا على استمرار الانقسام السياسي في اليمن.

ويطالب المجلس الانتقالي بحل القضية الجنوبية بشكل منفصل عن القضية اليمنية الشاملة، بينما تسعى الأحزاب اليمنية إلى حل شامل للصراع في البلاد.

التأثيرات:

قد يؤدي رفض المجلس الانتقالي لمخرجات لقاء الأحزاب إلى تعقيد جهود السلام في اليمن. كما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات بين المجلس الانتقالي والأحزاب اليمنية.