مآسي غزة.. الوالدان في جباليا والمولود في رفح - اقرأ 24

البيان 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مآسي غزة.. الوالدان في جباليا والمولود في رفح - اقرأ 24, اليوم الأربعاء 1 مايو 2024 01:26 صباحاً

المصدر:
  • رفح، جباليا - رويترز

التاريخ: 01 مايو 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

وُلد الرضيع الفلسطيني يحيى حمودة قبل موعد ولادته بشهرين وسط احتدام الحرب في قطاع غزة، وجرى إجلاؤه إلى المستشفى الميداني الإماراتي في رفح جنوب القطاع بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية المستشفى الذي كان يتلقى فيه الرعاية بشمال القطاع، ومنذ ذلك الحين لم يره والداه العالقان في الشمال.

وتقلّب والدته سندس ووالده زكريا صور الرضيع، الذي يبلغ عمره الآن خمسة أشهر، على هاتف محمول في منزلهما بجباليا في الشمال. وقالت الأم إن اجتياز 30 كيلومتراً من جباليا إلى رفح أمر في غاية الخطورة.

وأضافت: «حاجز هلأ بيفصل ما بين رفح والشمال عليه دبابات، عليه جرافات والآلات حادة ومقدرش أروح أنا وزوجي وطخ وقصف بيقتلونا وبخاف ابني يعيش لحاله، يعني بيضل وحيد أمه وأبوه».

ووُلد يحيى في 27 نوفمبر 2023، أي بعد سبعة أسابيع من اندلاع الحرب. ومع انقطاع الاتصالات، مرت ثلاثة أشهر قبل أن يتمكن والدا يحيى من الاتصال بالمستشفى الذي يعالجه في رفح والتأكد من أنه بخير.

وبقيا في جباليا خوفاً من ألا يجدا مكاناً يقيمان فيه في رفح. وقالت سندس: «... بعد تلات شهور شوفت صورته على الجوال وأنا نفسي أحضنه، نفسي أرضعه يعني كل يوم، كل يوم صدري يوجعني، مش قادرة نفسي أرضعه. يعني هل بعد سبعة شهور ابنى بده يرجع يرضع مني؟».

يتلقى الرعاية

ويتلقى يحيى الرعاية من قبل الممرضين والطاقم الطبي في المستشفى الإماراتي الميداني في رفح. وقالت أمل أبو ختلة، الممرضة في المستشفى: «وقت ما طلع حمودة من مستشفى كمال عدوان، المستشفى كان محاصراً وكان الوضع كتير سيئ وكتير صعب والدبابات في كل مكان لكن لطف الله كان يعني... حمالنا حمودة وأجانا لمستشفى الهلال الإماراتي».

وأضافت: «للأسف كان وضعه كتير صعب وكتير سيئ أول ما أجانا احتاج لتنفس صناعي لفترة أسبوع تقريباً، بعد أسبوع الحمد لله يعني صار أحسن وصحته منيحة ولكن فقدنا الاتصال مع أهله لدرجة أنه احنا فكرنا أنه الأهل مستشهدين».

وتابعت: «تقريباً فيه عندنا 50 ممرضاً في القسم موزعين ما بين أم وأب لحمودة فكان كتير مدلل عندنا وكتير نهتم فيه وطول الوقت بنحب نصوره ونناغيه ونضحكه، ودايماً من إيد لإيد يعني مبينسابش خالص. فكنت دايماً بحكي انه لو كان عندنا ولاد مكنش هنهتم فيه زي ما بنهتم بحمودة». وفي جباليا بشمال القطاع، يتوق زكريا والد يحيى إلى لم شمله معه.

وقال: «يعني إشي صعب إنك تبقى عارف أن هذا الشيء إلك وتبقى مش قادر توصله... فلذة كبدك أنت متقدرش توصله ولا تقدر تحضنه إلك خمس ست شهور... أنا أمنية حياتي حاجة واحدة.. إني احتضن ابني وربنا يجمعنا بس».

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق