حيث ترجع زراعة الجوافة الي الفصيلة الآسية التي تضم نحو 140 نوعاً نباتياً مختلفًا ، إلا أنّ الجوافة من الناحية الاقتصادية هي أهمها على الإطلاق ، ونظراً لأهمية الجوافة للشعوب، فقد أطلق عليها اسم تفاح المناطق الاستوائية.

أهمية الجوافة واستثمارها في مصر

حيث يرجع الموطن الاصلي للجوافة هو أمريكا الاستوائية في القارتين الجنوبيه والشمالية ، وفي المنطقة ما بين بيرو والمكسيك وفيهما أيضًا ، حيث انتقلت إلى وانتقلت بعد ذلك إلى الهند ، بينما دخلت الجوافة الي جمهورية مصر العربية في عهد الملك محمد علي سنة 1825 عندما قام بجلبها مع المانجو من الهند، أما الجوافة (اللا بذرية) فقد استوردت عن طريق مصلحة البساتين من الهند سنة 1927م ، حيث تبلغ المساحة المزرعة من الجوافة بمصر حوالي 38.873 ألف فدان، والمثمر منها حوالي 33.134 ألف فدان  ، بينما تنتج حوالي 314.438 ألف طن ثمار بمتوسط إنتاجي 9.49 طن للفدان حسب احصائية وزارة الزارعة لسنة 2006 م ، وتتركز زراعة الجوافة في الوجه البحري (المناطق الساحلية) خاصة بمحافظات البحيرة ودمياط وكفر الشيخ ، والإسكندرية والقليوبية.

القيمة الغذائية للجوافة

فوائد الثمار: وجود مادة الليكوبين والتي تتواجد في الجوافة ذات اللب الأحمر تؤدى إلى الحماية من الإصابة بالسرطان. فوائد الأوراق: يستخدم مغلي أوراق الجوافة وبخاصة الأوراق الحديثة في علاج بعض الأمراض مثل الكحة، والإسهال، والنزلات الشعبية، وآلام البرد وبعض آلام المعدة، والأمعاء، والأسنان والجروح، ومدر للبول ومفتت للحصى. كما تستخدم أوراق الجوافة في صناعة دباغة الجلود وصباغة المنسوجات. فوائد البذور: يستخدم زيت بذور الجوافة كصلصة للسلطة في الخارج، كما تدخل تجاريا في صناعة الجبن والكتشب وروح الجوافة. فوائد قلف الأشجار: يحتوى على مادة قابضة تفيد في علاج الإسهال وخاصة عند الأطفال.