ترامب يمنح ابنيه الأكبر سناً صلاحيات لاختيار موظفي إدارته المحتملة - اقرأ 24

الإمارات اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يمنح ابنيه الأكبر سناً صلاحيات لاختيار موظفي إدارته المحتملة - اقرأ 24, اليوم الأربعاء 1 مايو 2024 03:22 صباحاً

تدور مزاعم بأن الرئيس السابق، والمرشح المحتمل في الانتخابات المقبلة، دونالد ترامب، منح ولديه الأكبر سناً صلاحيات أكبر في اختيار الموظفين لولاية ثانية محتملة، والتخلص من أي شخص يعتبر «خائناً». وفي محاولة لوضع عائلته في مركز النفوذ، عيّن الرئيس السابق ابنيه دونالد جونيور وإريك مسؤولين عن فريقه الانتقالي المؤقت، الذي سيختار نحو 3000 مسؤول للعمل في الإدارة الجديدة. ولم يخدم أي من ابني ترامب هذين بصفة رسمية خلال فترة ولاية والدهما الأولى. وعملت ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر كمستشارين كبار، لكنهما يتجنبا حتى الآن أي دور في حملة 2024.

ويقول المسؤول السابق بالبيت الأبيض، ألفين فيلزينبرج، الذي عمل في عهد الرئيسين جورج بوش الأب والابن: «الجديد هنا هو دور الأسرة، لا أعرف حالة أخرى كانت فيها العائلة حاضرة بشكل كبير في هذا الخصوص».

وقام ترامب بتعيين شخصيات رفيعة المستوى خلال فترة ولايته الأولى التي استمرت أربع سنوات، والتي انقلبت عليه في ما بعد. واستمر أنتوني سكاراموتشي في منصبه كمدير للاتصالات في البيت الأبيض لأيام عدة، وهو الآن ينتقد ترامب بشكل متكرر في وسائل الإعلام.

كما أن مايك بنس، الذي شغل منصب نائب الرئيس في ولاية ترامب الأولى، لم يقف حائلاً دون التصويت التلقائي في الكونغرس، الذي يؤكد فوز الرئيس جو بايدن عام 2020. وكتب مستشار الأمن القومي في عهد ترامب، جون بولتون، كتاباً، أكد فيه أن الرئيس السابق «غير مؤهل» للمنصب. وقالت مصادر إن هدف الفريق الجديد هو «إبعاد عائلة جون بولتون خارج إدارة ترامب الثانية».

وكان الفريق الانتقالي الأخير لترامب يترأسه في البداية حاكم ولاية نيوجيرسي السابق، كريس كريستي. وتوترت العلاقات بين الاثنين إلى درجة أن كريستي تحدى ترامب بأنه يرشح نفسه ضده في انتخابات عام 2024. ويقول كريستي الآن إنه لن يصوت له في انتخابات هذا العام.

وخلافاً لما يحدث في بريطانيا، حيث يتم تغيير الحكومة على الفور، فإن الرؤساء الأميركيين المرشحين يتولون مقاليد السلطة بعد شهرين من فوزهم في الانتخابات. ويتعين على الزعماء الأميركيين أن يقوموا بتعيين آلاف المسؤولين في وظائف رفيعة المستوى لكي تسير الإدارة بسلاسة.

ويقول فيلزينبرج، الذي عمل أيضاً في مؤسسة التراث، وهي مؤسسة فكرية محافظة، في أوائل العقد الأول من القرن الـ21: «تشعر كل إدارة قادمة دائماً بالعجز، خصوصاً بسبب عدم سرعة تعيين المعينين في وظائفهم من أجل قيادة الحكومة»، ويضيف «قال الرئيس كينيدي ذات مرة إن التحدث إلى وزارة الخارجية كان بمثابة تثبيت مادة هلامية على الحائط، ومن الواضح أن ترامب يريد أن ينفصل عن الماضي».

وأشار فريق ترامب أيضاً إلى اعتزامه تقليل تأثير صانعي السياسة الخارجية، حيث استطاعت مؤسسات الفكر والرأي اليمينية، بما في ذلك مؤسسة التراث، إنتاج أعمال ضخمة لتكون بمثابة دليل لإدارة البلاد. ويوصف «مشروع 2025» التابع للمؤسسة بأنه مجموعة من المقترحات السياسية التي كتبها خبراء السياسة ذوو الميول اليمينية لإعادة تشكيل السلطة التنفيذية للحكومة الفيدرالية على «نطاق غير مسبوق»، في حالة فوز الجمهوريين في انتخابات هذا العام.

ومع ذلك، يقول كبيرا مساعدي ترامب، سوزي وايلز وكريس لاسيفيتا، في نوفمبر، إن «أي قوائم موظفين، أو جداول أعمال سياسية، أو خطط حكومية منشورة في أي مكان هي مجرد اقتراحات»، وإن المقترحات السياسية من الحلفاء الخارجيين هي مجرد توصيات.

ويبدو أن عائلة ترامب الممتدة تشاركه بشكل كبير إعداده لتولي فترة جديدة في البيت الأبيض. ونجد أن لارا ترامب، زوجة إريك، هي الرئيس المشارك للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، الهيئة المهنية التي تدير الحزب، ويعتقد البعض أن كوشنر، الذي كان في السابق مبعوثاً لترامب إلى الشرق الأوسط، يمكن أن يعود كوزير للخارجية.

• يقول المسؤول السابق بالبيت الأبيض، ألفين فيلزينبرج، الذي عمل في عهد الرئيسين جورج بوش الأب والابن: «الجديد هنا هو دور الأسرة، لا أعرف حالة أخرى كانت فيها العائلة حاضرة بشكل كبير في هذا الخصوص».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق