قال عمر عبدالحليم مؤلف فيلم السرب، إنّ العمل يتناول فترة حساسة من عمر مصر، وواقعة حساسة مرت على المصريين في عام 2015، حيث فوجئوا بمقطع فيديو قاسٍ، ولكن سرعة استجابة الدولة المصرية كانت كبيرة وشافية للقلوب.

وقال مؤلف فيلم السرب في مداخلة هاتفية الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى: «شعرت بأن رد الدولة المصرية على ذبح المصريين في ليبيا واقعة جديرة بالتجسيد الفني والسينمائي، ثم مرت السنوات وتوافقت الرؤى والرغبات عندي وعند الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وأرى أن ذلك توفيقا من الله عز وجل لي».

وتابع: «ما حرك إنتاج الفيلم هو أن الواقعة حدثت في 2014 أو 2015 وقبلها بسنتين جرى اقتحام السفارة الأمريكية في طرابلس وقتل دبلوماسيين أمريكيين، وفي عام 2013 تقريبا حدثت واقعة مختلفة خاصة بدبلوماسيين وصحفيين فرنسيين، ومع ذلك الدول العظمى لم تحرك أي أسطول من أجلهم كما تكتب على جوازات السفر الخاصة بها، أما مصر فقد تحركت من أجل عمال بناء، شرفاء ذهبوا للبحث عن لقمة العيش، وشعرت بأن هذه القيمة يجب أن تجسد وترسل للجمهور ويجب أن نعيها جيدا».