عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الفلسطينيون يبحثون عن جثث الآلاف من ذويهم تحت الأنقاض».

على جانبي الطرقات وتحت الأنقاض، ما زال الفلسطينيون يبحثون عن جثث آلاف من ذويهم الذين قتلتهم آلة الحربِ الإسرائيلية عبر سلسلة من المجازر قامت بها منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن.

مأساة البحث عن المفقودين أسفل الأنقاض في غزة كشف عنها المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع، الذي أوضح أن تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة، خصوصا مع دخول فصل الصيف محذرا من كارثة صحية كبرى ناتجة عن تعفن الجثث وتحللها في القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية دامية.

وفي مؤشر كارثي، كشف محمد بصل، أن البحث عن المفقودين تحت الركام بالوسائل البدائية سيستغرق من عامين إلى 3 أعوام، محذرا في الوقت ذاته من أن مخلفات القنابل والصواريخ الإسرائيلية التي لم تنفجر في غزة باتت تشكل خطرا على جميع سكان القطاع المحاصرين.