في هذا العصر أصبح استخدامنا للإنترنت أقوى بكثير من السابق، فلم يعد الإنترنت مجرد وسيلة للبحث عن المعلومات، بل أصبح جزءا أساسيا لا يُمكن الاستغناء عنه في حياتنا اليومية، وهناك العديد من المشاكل التي تواجهنا عند استخدام الإنترنت من خلال الراوتر، وبعد دراسة هذه المشاكل، نجد أن أحد أهم الأمور التي تؤثر هي بطء الشبكة بشكل كبير، وعندما نتواصل مع الشركة، قد لا تكون المشكلة واضحة، لذا يجب أن نكون حذرين وننتبه إلى كيفية التعامل مع الراوتر ومواقع تواجده.

تجنب القيام بتلك الأنشطة لأنها تؤدي إلى إبطاء سرعة الإنترنت

في الواقع يواجه العديد منا مشاكل عند التعامل مع جهاز الراوتر، فهو جهاز صغير يحتوي على العديد من المنافذ والأسلاك، وإذا واجه أي خلل في أحدها قد يتسبب في مشاكل كثيرة، ولكن عندما يتم التحقق من جميع التوصيلات ولا يزال الإنترنت بطيئاً للغاية، يجب مراجعة مكان وضع الراوتر حيث قد يكون هو السبب في هذه المشكلة، حيث يتم وضعه في مكان بعيد عن مكان اتصال الشبكة.

خبير تقني يشرح أماكن مثالية لتوضيب الراوتر

كشف أحد الخبراء عن أن هناك عدة أماكن يجب تجنبها عند وضع الراوتر، وتشمل هذه الأماكن:

تجنب وضع الراوتر بالقرب من حوض الأسماك لتجنب تأثير الماء الذي ينتج عنه اضطراب في الترددات اللاسلكية في الهواء، مما يؤدي إلى ضعف إشارة الواي فاي وبطء في أداء الراوتر. عدم وضعه بالقرب من المدفأة لأن ذلك خطير للغاية، بالإضافة إلى أنه من الصعب الحصول على اتصال جيد بالشبكة في تلك المنطقة. ينبغي أيضًا وضع جهاز التوجيه في موقع مفتوح ووسط البيت لضمان إرسال الإشارات الصادرة منه إلى جميع أنحاء المنزل وتوزيعها بشكل فعال في الغرف. يجب تجنب وضع جهاز الراوتر على الأرض أو بالقرب من أي مواد بنائية، لأن هذه المواد تعتبر عوائق كبيرة تحول دون انتشار إشارة الشبكة بكفاءة.