الجمهورية الجديدة توفر حياة كريمة للعمال المصريين

أمان اجتماعي للعمال في مواجهة الأزمات المختلفة

مكاسب بالجملة لتعزيز الانتاجية وتحسين بيئة العمل

تولي الدولة المصرية اهتمامًا غير مسبوق بعمالها، إيمانًا منها بأهمية دورهم في بناء نهضة مصر وتحقيق التنمية الشاملة، وقد تجسد هذا الاهتمام في العديد من المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى دعم العمال وتوفير حياة كريمة لهم، حيث يُعدّ الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعم الأول للعمال المصريين، فقد أولى اهتمامًا خاصًا بملفهم وحرص على تحسين أوضاعهم المعيشية والمهنية.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي ماقدمته الجمهورية الجديدة من دعم لكافة شرائح العمال، حيث  تشهد مصر اهتمامًا غير مسبوق بعمالها من قبل الدولة المصرية، وذلك إيمانًا بأهمية دورهم كركيزة أساسية في بناء وتطوير "الجمهورية الجديدة"، وتتجلى مظاهر هذا الاهتمام في مختلف المجالات، بدءًا من توفير فرص عمل جديدة، وصولًا إلى تحسين أجورهم وظروف عملهم، مروراً بضمان حصولهم على حياة كريمة.

عمال مصر في الجمهورية الجديدة

تضع استراتيجية الجمهورية الجديدة اهتمامًا كبيرًا بدعم وتطوير الأيدي العاملة على جميع المستويات، وذلك من خلال توفير التدريب والتأهيل اللازمين لرفع مهاراتهم، ودمجهم في سوق العمل، وخلق بيئة عمل آمنة وصحية، حيث إنشاء صندوق إعانة الطوارئ للعمالة غير المنتظمة، فيهدف الصندوق إلى تقديم مساعدة مالية للعمال غير المنتظمة في حالات الطوارئ والأزمات، مثل جائحة كورونا.

كما استفاد عمال مصر من رفع الحد الأدنى للأجور، تم رفع الحد الأدنى للأجور إلى 6 آلاف جنيه للعاملين في القطاع العام، وذلك بهدف تحسين مستوى معيشة العمال، كما وفرت المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة في مختلف أنحاء مصر ملايين فرص العمل الجديدة، بما ساهم في خفض معدلات البطالة، و تعمل الدولة على تحسين بيئة العمل من خلال تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية، وتوفير التأمين الصحي والاجتماعي للعمال.

مراعاة الأيدي العاملة المصرية الماهرة

تُقدم الدولة برامج تدريب وتأهيل للعمال بهدف تطوير مهاراتهم وزيادة قدرتهم على الإنتاجية، حيث يُعد اهتمام الدولة المصرية بعمالها نموذجًا يحتذى به، حيث تُقدّر الدولة مساهماتهم في بناء الوطن، وتعمل جاهدة على توفير حياة كريمة لهم، وتُؤكّد هذه الجهود على التزام الدولة ببناء مستقبل أفضل لجميع المواطنين، وإرساء دعائم التنمية المستدامة في مصر.

أثمرت جهود الدولة المصرية في دعم العمال عن نتائج ملموسة، شملت انخفاض معدلات البطالة، نجحت الدولة في خفض معدلات البطالة رغم الأزمات العالمية، وذلك بفضل المشروعات القومية وبرامج دعم ريادة الأعمال، تحسين مستوى المعيشة فقد ساهم رفع الحد الأدنى للأجور وتحسين بيئة العمل في تحسين مستوى معيشة العمال، مع تعزيز الإنتاجية، فقد ساعدت برامج التدريب والتأهيل على تطوير مهارات العمال وزيادة قدرتهم على الإنتاجية.

حديث الرئيس السيسي لعمال مصر

في عيد العمال، يرفع الرئيس عبد الفتاح السيسي أسمى آيات التقدير والاعتزاز لجميع عمال مصر، هؤلاء الرجال الذين حملوا على أكتافهم عبء بناء الوطن، ووفوا بوعدهم بأن يجعلوا من مصر منارةً للتقدم والعمران، ففي هذا اليوم، رمز التفاني والإخلاص في العمل، نحتفل بجهودهم الجبارة في النهوض بدولتنا العصرية الحديثة.

"كل عام ومصر بكم تزدهر، ودام الله عليكم الصحة والعافية لتستمروا في مسيرة العطاء والإنجاز." بهذه الكلمات، عبر الرئيس السيسي عن عميق تقديره للعمال المصريين، من خلال منشور نشره على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث يحتفل العالم اليوم، الأول من مايو 2024، بعيد العمال، تخليدًا للحركة العمالية التي انطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مصر، يعود الاحتفال بعيد العمال إلى ما يقارب 100 عام.