اتفاقية في مجال المكتبات الوطنية تعزز التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا

هسبريس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
اتفاقية في مجال المكتبات الوطنية تعزز التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا
صور: منير امحيمدات
هسبريس من الرباطالإثنين 13 ماي 2024 - 18:00

ترأس وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، والسفير الفرنسي المعتمد بالرباط، كريستوف لوكورتيي، حفل توقيع مذكرة تفاهم بين لطيفة مفتقر، مديرة الكتاب والخزانات والمحفورات، ومديرة المكتبة الوطنية بالنيابة، وجيل بيكوت، مدير المكتبة الوطنية بجمهورية فرنسا، في مجال المكتبات الوطنية.

وفي هذا الصدد قالت مفتقر، في تصريح لهسبريس، إن “هذه المذكرة تأتي لتساهم في توسيع آفاق التعاون لتشمل مجالات عديدة أخرى، من ضمنها تبادل الخبرات في مجال تدبير المكتبات، وأيضا في حفظ وصيانة تراثها وتكوين المختصين والمدبرين”.

ولفتت المسؤولة الثقافية المغربية الموجودة على رأس المكتبة الوطنية إلى أن “السياق يعد مهما كذلك في هذا التوقيع المثمر، خصوصا أنه يأتي كتتويج للعلاقات الثقافية المثمرة بين البلدين وبين المكتبتين، لأن أول اتفاق ثقافي موقع بين المؤسستين يعود لسنة 2004”.

من جانبه بدا رئيس المكتبة الوطنية بجمهورية فرنسا مزهوّا بهذا التوقيع وهو يتحدث إلى وسائل الإعلام، إذ قال: “يسعدني توقيع هذا الاتفاق مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية”، مؤكداً أن “هذا التوقيع يبين جزءا من ماض عريق لعلاقات وثيقة بين فرنسا والمملكة المغربية، وجزءا من علاقة وثيقة بين ثقافة البلدين وبين المؤسستين الثقافيتين”.

وشدد بيكوت، في كلمته، على أن هذه الاتفاقية، التي أعدت لها السفارة الفرنسية بالمغرب منذ فترة طويلة، “تذكير بما كانت عليه العلاقة، ومازالت عليه طبعا، بين مكتبتينا”، مبرزا أن “ذلك ليس مجرد تذكير بالماضي، بل هو تكريس للكيفية التي يجب أن تستمر بها علاقاتنا في تكثيف الاشتغال”.

كما تحدث المسؤول الثقافي الفرنسي عن “أهمية تكثيف العمل في ميدان تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بشأن التراث الثقافي الفرنسي والمغربي، وأيضا في ميدان التدريب، وفي نطاق مختلف المناسبات المشتركة التي يتعين الإعداد لها”.

وإلى جانب هذه العلاقة الثنائية لفت المتحدث ذاته إلى دور الاتفاق المحوري ضمن مساعي “الدفاع عن الفرانكفونية”، بما أن المملكة المغربية “تعد فضاءً مرجعيا في القارة الإفريقية، والمكتبة الوطنية للبلد تتضمن زخما كبيرا للأعمال الناطقة بالفرنسية”، وزاد: “هي اتفاقية ثنائية تؤدي أيضا إلى التعاون التقني والتعاون حول الحداثة والذكاء الاصطناعي، ومجددا الدفاع عن الفرانكفونية، ومختلف القضايا التي ستشتغل عليها مؤسستانا وبلدانا في السنوات القادمة؛ لذا فإن الاتفاق القائم على علاقة مهمة في الماضي يؤكد فعلاً طبيعة العلاقة الحالية بين البلدين، ويكشف كيف نفتح معاً أفقا جديدا للمستقبل أمام الشباب”.

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق