«بصمات عربية» على أرض مهرجان «كان»

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وسط آمال وأحلم واسعة من جانب المبدعين العرب، انطلقت فعاليات الدورة الـ77 من عمر مهرجان «كان» السينمائى، التى تستمر حتى يوم السبت 25 مايو الحالى.

تزينت مدينة «كان» الفرنسية من أجل هذا العرس السينمائى الكبير، الذى يستمر على مدار 12 يوماً يقدم خلالها عروضاً لأفلام باهرة وحفلات وفعاليات لافتة وبنظرة دقيقة على الأعمال المشاركة فى مسابقات المهرجان يتبين أن هناك وجوداً عربياً محمل برائحة التحدى، حيث تشارك فلسطين رغم وجع الحرب، والصومال رغم الصعوبات التى تواجه صناعة السينما هناك.

148.jpg

فى السطور التالية تلقى «الوفد» الضوء على الأفلام العربية المشاركة فى مهرجان «كان» 2024، ومن ضمن الأفلام العربية المشاركة فى مهرجان «كان»:

 

شرق 12

تشارك مصر ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الـ77 من خلال فيلمين الأول فيلم «شرق 12» ضمن برنامج «نصف شهر المخرجين» وتدور أحداث الفيلم فى إطار من الكوميديا السوداء فى عالم مغلق خارج الزمن، حيث يتم تسليط الضوء على حب السلطة والسيطرة على الآخرين، وتأثير فقدان الأم منذ الصغر.

ويشارك فى بطولة فيلم «شرق 12» نخبة كبيرة من الفنانين وهم أحمد كمال، منحة البطراوى، فايزة شامة، وعمر رزيق، وسيناريو وحوار هالة القوصى ومن إخراج فاضل الجارحى.

 

رفعت عينى إلى السماء

أما الفيلم المصرى الثانى فهو «رفعت عينى إلى السماء» ويشارك ضمن مسابقة «أسبوع النقاد» والموازى للمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الأولى والثانية، وتدور أحداثه حول مجموعة من الفتيات فى صعيد مصر، حيث يتمردن على عادات القرية اللاتى يعشن فيها، وينشئن فريقاً للعروض المسرحية فى الشارع، والفيلم يسلط الضوء على بعض القضايا المهمة مثل العنف الأسرى والزواج المبكر.

147.jpg

فيلم رفعت عينى للسماء، وهو من الأفلام الوثائقية الطويلة، شاركت فى إنتاجه دول مختلفة وهى مصر والسعودية وقطر وفرنسا والدنمارك، والفيلم من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا وهم: هايدى سامح، مونيكا يوسف، ماجدة مسعود، مارينا سمير، مريم نصار، ليديا هارون، ومؤسسة الفريق يوستينا سمير، ومن إخراج ندى رياض وأيمن الأمير.

 

إلى أرض مجهولة

يعتبر فيلم «إلى أرض مجهولة» أول فيلم روائى فلسطينى طويل يشارك فى مهرجان كان السينمائى 2024 فى (أسبوع المخرجين)، والفيلم للمخرج مهدى فليفل، وهو مقتبس من رواية (رجال فى الشمس) للروائى غسان كنفانى.

وتدور أحداثه حول الصديقين الفلسطينيين فاتح وشاتيلا اللذين يحاصران فى أثينا، ويحاولان الهروب إلى شمال أوروبا للحصول على حياة أفضل، لكنهما يواجهان العديد من التحديات المختلف.

 

نورة

وللمرة الأولى تشارك السعودية ضمن فعاليات المهرجان من خلال فيلم «نورة» ضمن مسابقة «نظرة ما» للمخرج السعودى توفيق الزايدى وتدور أحداثه فى إطار درامى بفترة التسعينيات بالمملكة العربية السعودية حول «نورة» التى تعيش فى إحدى القرى النائية، وتتغير حياتها عندما يصل أحد الأشخاص الذى يعيد إثارة شغفها بالفن.

فيلم «نورة» الممثل السعودى يعقوب الفرحان، الممثلة ماريا بحراوى، الممثل عبدالله السدحان، تأليف وإخراج توفيق الزايدى بالتعاون مع الممثل وكاتب السيناريو الإسكتلندى ستيفن ستراكان.

146.jpg

بعد الشمس

من الجزائر يشارك الفيلم الروائى القصير «بعد الشمس»، ويشارك بمسابقة «نصف شهر المخرجين» وهو إنتاج جزائرى فرنسى بلجيكى مشترك.

وتدور أحداث الفيلم حول رحلة لعائلة جزائرية من ضواحى باريس إلى مارسيليا فى أجواء تمزج فيها بين الواقع والخيال والحرية والحنين إلى الوطن.

 

القرية جوار الجنة

ومن الصومال يشارك فيلم «القرية جوار الجنة» فى مسابقة «نظرة ما»، وهو أول فيلم روائى طويل يشارك فى مهرجان كان، وتدور قصته حول عائلة صومالية تعيش فى قرية نائية، وتنقل محل إقامتها نظراً للأوضاع المضطربة فى البلاد، ويبرز الفيلم علاقة رب الأسرة بابنه فى ظل العديد من المشكلات الحياتية المختلفة.

فيلم «القرية جوار الجنة» بطولة على فرح وعناب أحمد إبراهيم، وأحمد محمود صليبان، ومدير التصوير المصرى مصطفى الكاشف، ومن إخراج المخرج الصومالى محمد الهراوى.

 

البحر البعيد 

ومن دولة المغرب يشارك فيلمان الأول فيلم «البحر البعيد» للمخرج سعيد حميش، ويشارك بطولته أيوب كريطع، جريجوار كولن، أنا موجلاليس، وهو إنتاج مشترك بين المغرب وفرنسا وقطر وبلجيكا.

وتدور أحداث الفيلم عن مخاطر وأجواء الهجرة غير الشرعية من خلال قصة شاب يقرر فى تسعينيات القرن الماضى الهجرة إلى مارسيليا الفرنسية؛ ليتورط فى أعمال إجرامية حتى يتعرف على ضابط فرنسى يغير مسار رحلته.

144.jpg

الجميع يحب تودا

كما يشارك الفيلم المغربى «الجميع يحب تودا» للمخرج المغربى نبيل عيوش، وسيتم عرض الفيلم ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان فى فئة «كان العرض الأول».

وتدور أحداث الفيلم حول امرأة تحلم بأن تصبح «شيخة» وتؤدى عروضها كل مساء فى حانات بلدتها الريفية الصغيرة على أمل ضمان مستقبل أفضل لها ولابنها، لكن بعد تعرضها لسوء المعاملة تقرر ترك كل شىء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق