أسابيع قليلة ونستقبل العشر الأوائل من ذي الحجة، إذ تعد من أفضل الأيام عند الله عز وجل، وفيه يستحب العمل الصالح والصيام والذكر لما لها من أجر وثواب عظيم عند الله، وفيه يكون العبد أقرب إليه.

شهر ذي الحجة 
ويعد شهر ذي وهوالحجة هو الشهر الثاني عشر من السنة القمرية أو التقويم الهجري، والشهر الثاني من الأشهر الحرم، التي ورد ذكرها في قوله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ» (سورة التوبة 36).

الليالي العشر 
وتعد الليالي العشر من أفضل الليالي التي أقسم بها الله عز وجل في كتابه الكريم في سورة الفجر" وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ"، ففي هذه الايام توجد نفحات لله عز وجل تتجلى  في أوقات وأماكن يختارها المولى جل شأنه ويصطفيها ترغيبًا في الطاعة ومُضاعَفة للثواب، حتى يزداد الناس حبًّا لله واستقامةً على سبيل الرشاد.
وفي حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما الذي أخرجه البخاري ومسلم، قال النبي "صلى الله عليه وسلم" "ما مِن أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبّ إلى تعالى من عشر ذي الحجة"، العمل الصالح عموما.

أفضل الاعمال 
يستحب خلال شهر ذي الحجة ولاسيما في العشر الاوائل ذكر الله تعالى، والصدقة على الفقراء والمساكين، بِرٍّ للوالدين، صلةٍ للأرحام، الصلاةٍ، الصيامٍ، القيامٍ، أو جهادٍ، أو حجٍّ، أو عمرةٍ، إلى غير ذلك من أنواعه.