خبير تكنولوجيا: 8.5 ألف حالة تحرش سنويًا خلال تطبيقات التوصيل حول العالم

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حذر المهندس محمد عزام، خبير أمن المعلومات والتكنولوجيا، من مخاطر تطبيقات التوصيل «وسائل المواصلات»، موضحًا أن هناك العديد من الحوادث الناجمة عن تطبيقات التوصيل، بالإضافة إلى تسريب العديد من البيانات الخاصة بالعملاء.

10 مليارات رحلة تتم  سنويا عبر تطبيقات التوصيل

وأضاف عزام خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد، والمذاع على قناة صدى البلد، أن هناك 10 مليارات رحلة تتم  سنويا عبر تطبيقات التوصيل في مختلف أنحاء العالم، وتم تسجيل نحو 8.5 ألف حالة تحرش وفق البيانات المتداولة.

وتابع أن 25 مليون مواطن مصري يستخدمون تطبيقات التوصيل، ولكن حالات التحرش خلال الأشهر الماضية أثارت قلق العديد من أولياء الأمور والأسر والمواطنين.

وأكمل: يجب على شركات المصممة لتطبيقات التوصيل مراجعة نفسها في اختيار سائقي السيارات، وعقد العديد من الاختبارات لاختيار أفضل السائقين للوصول إلى أنسب الأشخاص كونهم يمثلون الشركة من خلال استخدام التطبيق.

شركات التوصيل في بعض الدول تلزم السائقين على وضع كاميرا داخل السيارة

وأشار إلى أن شركات التوصيل في بعض الدول تلزم السائقين على وضع كاميرا داخل السيارة تجنبا لحدوث أي حالة تحرش او تعدي، مشددا على إلغاء الرحلة حالة إذا تم ملاحظة وجود أي تصرف من السائق غير لائق أو قام برش أي معطر أو أي شيء داخل السيارة. 

جدير بالذكر أن دينا إسماعيل، والدة فتاة التي تعرضت لمحاولة اختطاف من سائق أحد تطبيقات التوصيل، أن ابنتها استقلت السيارة من مدينتي الساعة 7 إلا عشر دقائق، وتواصلت معها عبر الهاتف، لكنها لم تسمعها من ارتفاع صوت الموسيقى في السيارة.

وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، الذي يعرض على قناة "إم بي سي مصر"، السبت: "قلت لبنتي خليه يوطي شوية عشان أعرف أسمعك، فقالت له ووطى الصوت، وقل أدبه عليها لكن ما سمعتش قالها ايه، وقولتلها أنت فين؟ قالت أنا لسه نازلة من البيت".

وأوضحت أنها أثناء الحديث مع ابنتها عبر الهاتف سمعت السائق يتحدث في هاتفه ويتشاجر بشكل هيستيري، موضحة: "قولتلها في ايه يا حبيبة؟ قالت بيتخانق مع حد شكله مش طبيعي، قولتلها انزلي، قالتلي خلاص خرجت من مدينتي وأول ما أوصل هكلمك أطمنك".

وأوضحت أن أصدقاءها تواصلوا معها الساعة 8 وأبلغوها أن ابنتها تعرضت لحادث، قائلة: "ما قالوش الحقيقة وقالوا إنها كانت عملت حادثة وهنوديها المستشفى"، مشيرة إلى أنها طلبت منهم التحدث إليها لكنهم أبلغوها أنها تستقل سيارة أخرى.

وأوضحت: "قالولي أي كلام عشان ما اتخضش، وروحت مستشفى الشروق العام دخلت الطوارئ لقتها كلها دم وملابسها متقطعة وغرقانة دم، وبيخيطوا رأسها وفاقدة الوعي وقاطعة النفس ومفيش إدراك".

شهادة منقذ الفتاة من السائق:
قالت: "لقيت واحد واقف هو اللي أنقذها، قالي لقيتها بتقع من عربية في طريق السويس ووقفت لها، وقالت لي السواق كان هيخطفني بعد كده جالها تشنجات وفقدت الوعي"، مؤكدة أن السائق لغى الرحلة أثناء وجود ابنتها معه في السيارة، مضيفة: "ركبت معاه 6.50 دقيقة ونزلت الساعة 7.1".

وأشارت إلى أن بيان وزارة الداخلية أوضح أن السائق له معلومات جنائية، وأنه أثناء غلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بالفتاة تقفز من السيارة، قائلة: "أكيد مش مجنونة هو عمل حاجة رعبها ووصلها أنها تفتح العربية وتنط".

وأكدت أن ابنتها حالتها غير مستقرة على أجهزة تنفس صناعي، وتعاني من نزيف وارتشاح في المخ، ونسبة المياه عالية في المخ، مؤكدة أن الشركة لم تتواصل معها حتى الآن.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق