يحل اليوم العالمي للتوعية بلقاح الإيدز في 18 مايو/أيار من كل عام، لتعزيز جهود البحث العلمي للتوصل للقاح مخصص لهذا المرض.

ويهدف اليوم العالمي للتوعية بلقاح الإيدز إلى تثقيف المجتمع بشأن سبل الوقاية، والتوعية بضرورة تطوير لقاح فعال ضد فيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب لـ"الإيدز".

ولا يزال فيروس نقص المناعة المكتسبة يمثل تحديًا صحيًا عالميًا، وفي عام 2021 توفي 650 ألف شخص لأسباب مرتبطة بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".

لقاح الإيدز

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ذكر موقع "Medical Express" أن نجاح لقاح الإيدز يعتمد على خطوة أولى حاسمة، وهي تنشيط خلايا مناعية محددة تحفز الأجسام المضادة المعادلة على نطاق واسع.

وحقق فريق بحث بقيادة معهد ديوك للقاحات البشرية "Duke Human Vaccine Institute" في أمريكا الخطوة الأولية المطلوبة في دراسة باستخدام القرود، وستنتقل المرحلة التالية من العمل إلى البشر.

وتؤكد الدراسة أن الأجسام المضادة على المستويين الهيكلي والوراثي تشبه الجسم المضاد البشري الذي نحتاجه كأساس للقاح وقائي ضد فيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب لمرض "الإيدز".

القضاء على الإيدز

المشكلة في مرض "الإيدز" ليست في التطور في التكنيك، ولكن في كيفية تعامل الجهاز المناعي في جسم المصاب مع الطفرات الجديدة التي تحصل باستمرار، وفقًا للأطباء.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن إنهاء الإيدز بحلول 2030 جزء لا يتجزأ من أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالإجماع عام 2015.

وسيكون للدروس المستفادة من الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية دور أساسي في نجاح العديد من أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف الثالث المتمثل بضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية.