تحليل winwin | كلمة السر في حسم موقعة الزمالك ونهضة بركان

الجريدة الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تنتظر كرة القدم الأفريقية بشغف كبير معرفة من سيخرج منتصرًا، من المباراة النهائية بين الزمالك ونهضة بركان في إياب نهائي كأس الكونفيدرالية، المقرر إقامته غدًا الأحد.

وبالرغم من أن نهائي دوري أبطال أفريقيا المرتقب بين الأهلي المصري والترجي التونسي يتصدر العناوين الرئيسية، إلا أن بطولة كأس الكونفيدرالية بات لها مكانة وأهمية خلال السنوات الأخيرة.

لقد أدت جودة الفرق والمباريات التنافسية والأجواء الصاخبة إلى رفع مستوى هذه البطولة التي باتت محل متابعة، خاصة بعد قرار "كاف" برفع الجوائز المالية، حيث سيتحصل البطل على جائزة قدرها مليوني دولار، بينما سينال الوصيف ما قيمته مليون دولار.

ستكون هذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها الفريقان الزمالك ونهضة بركان في نهائي هذه المسابقة عام 2019، والذي انتهى لصالح العملاق المصري بفضل الفوز بركلات الترجيح 5-3 بعد التعادل في مجموع المباراتين ذهابًا وإيابًا (1-1).

وعقب خسارته اللقب أمام الزمالك، استطاع الفريق المغربي تحقيق اللقب مرتين، مواصلًا ترسيخ اسمه في كرة القدم للأندية الأفريقية، بصعوده لنهائي الكأس للمرة الرابعة في المواسم الستة الماضية.

صراع الأطراف كلمة السر في نهائي الزمالك ونهضة بركان

قوة الفريقين تأتي من الطرفين سواء الأظهرة أو الأجنحة، بسمات هجومية كبيرة ومتشابهة إلى حد كبير، فزيزو الجناح الأيمن هو هداف الزمالك، الأمر نفسه بالنسبة ليوسف الفحلي الجناح الأيمن، فهو هداف نهضة بركان هذا الموسم وأخطر لاعبيه.

الفحلي هو من تحصل على ركلة جزاء في بداية مباراة الذهاب وتسبب في الهدف الأول، وزيزو هو من صنع هدف الزمالك.

اختراق للظهير الأيسر للزمالك أحمد فتوح

على اليسار، سيستعيد الزمالك خدمات الجناح مصطفى شلبي الذي أظهر مستويات جيدة في البطولة هذا الموسم، وفي نهضة بركان يوجد يوسف مهري كجناح أيسر يتمتع بمهارات كبيرة.

مهري هو أحد هدافي الفريق وقد سجل 5 أهداف، لكن الرقم الأهم أنه أكثر لاعب صنع فرصًا من اللعب المفتوح لنهضة بركان في الكونفيدرالية بواقع 19 فرصة، بفارق كبير عن صاحب المركز الثاني.

عودة مصطفى شلبي وقدرته على المراوغة وكونه جناح خط، يعطي الزمالك مفتاحًا مهمًّا كونه يواجه أقل جبهات نهضة بركان ونقطة ضعفه.

في مباراة الزمالك ونهضة بركان يعتمد الأخير على عادل تاهيف كظهير أيمن، وهو في الأصل مدافع، وحتى الظهير الأيمن الآخر حمزة سمومي ليس بالقوي دفاعيًّا، خاصة في موقف لاعب ضد لاعب.

في اليسار يأتي أحمد فتوح ظهير الزمالك الهجومي، وفي اليسار في نهضة بركان يأتي أهم ظهير لديهم وهو الظهير الهجومي حمزة الموساوي.

تتضح في الصورة أعلاه كيف نجح فتوح في إيجاد مساحة خلف الظهير عادل تاهيف، ونجح في صناعة فرص لسيف الدين الجزيري.

اختراق للظهير الأيسر لنهضة بركان حمزة الموساوي

لكن الظهير الأيسر للنهضة الموساوي هو أفضل ظهير هجومي في الدوري المغربي حتى الآن هذا الموسم، إذ صنع 25 فرصة من كراته العرضية، ولم ينجح أي ظهير طرف بالمغرب في الوصول لهذا الرقم.

الموساوي لديه قدرة كبيرة على الاختراق للعمق، كما فعل في الانفراد الذي أهدره أمام الزمالك في الصورة أعلاه.. تلك الهجمة كان يجب على أحمد سيد زيزو أن يُواصل الركض معه، لكن الموساوي اخترق وتحصل على الكرة من خلف عمر جابر، ونجح محمد عواد في إنقاذ الموسم.

بوجود فتوح وشلبي على اليسار وعمر جابر وزيزو على اليمين في الزمالك، ومهري وموساوي على يسار نهضة بركان والفحلي وتاهيف على اليمين، تكمن نقاط القوة في الزيادة الهجومية والاختراقات الهجومية، لكن تقاعس الأجنحة في مساندة الأظهرة قد يؤدي إلى مساحات بالجملة في مبارة الزمالك ونهضة بركان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق