61 عامًا درة المطارات الإفريقية

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لا يستطيع أحد أن ينكر أن مصر تحقق إنجازات غير مسبوقة فى كل المجالات فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقد شهد الطيران المدنى والمطارات المصرية نهضة شاملة منذ تولى الرئيس فى يونية 2014 وعلى مدار 10 سنوات حقق مطار القاهرة درة المطارات المصرية إنجازات على المستوى الدولى والإقليمى والأفريقى.. مطار القاهرة شجرة وإرقة تضرب بجذورها فى أعماق الزمن يتولى رعايتها جيل بعد جيل. لتتطلع أغصانها إلى آفاق مستقبل مشرق صرح يفخر به المصريون كأحد أعرق المطارات فى منطقتنا العربية والعالم، وللوصول لمستوى خدمة راقٍ ومشرف يليق بمكانة مطار القاهرة الدولى بوابة مصر وأفريقيا الأولى ونقطة الالتقاء المحورية التى تتوسط قارات العالم- لا تتوانى شركة ميناء القاهرة الجوى فى العمل الجاد على تقديم أفضل الخدمات لجميع مرتادى المطار، من خلال التطوير والتحديث المتواصل، واستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية فى التشغيل، وابتكار الحلول لمواكبة التطورات المستمرة فى مجال الطيران المدنى على مستوى العالم. يأتى ذلك فى ضوء المتابعة المستمرة لوزير الطيران المدنى الفريق محمد عباس والجهد المتواصل لكل من المهندس محمد سعيد محروس، رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية والمحاسب مجدى إسحق رئيس ميناء القاهرة الجوى وفى إطار منظومة عمل على مستوى عال من الدقة والتنظيم وجهد وإخلاص وتفان من العاملين أثمرت العديد من الإنجازات.. شهادات جودة واعتماد صحى والكثير والكثير حصدها مطار القاهرة على أيادى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من البذل والعطاء ويوم السبت 18 مايو احتفل العاملون بمطار القاهرة بالعيد الـ ٦١ لمطارهم العريق وهم يعلنون أن حصاد الإنجازات مستمر.

<< يا سادة.. ونحن نحتفل بمرور واحد وستين عامًا على الافتتاح الرسمى لمطار القاهرة الدولى هى فى الواقع واحد وستين عامًا من التحديات والعمل والتطوير والجهود المتراكمة التى تولى بذلها جيل بعد جيل للوصول إلى أعلى درجات التنافسية ليصبح مطار القاهرة الدولى قادرا على تقديم كافة الخدمات بكفائة عالية وقادرًا على تلبية الطلب المتنامى على حركة السفر والوصول والسياحة متطلعين إلى آفاق مستقبل مشرق ليظل مطار القاهرة الدولى صرحًا يفخر به المصريون كأحد أعرق المطارات فى المنطقة العربية والعالم وهو ما يأتى فى ضوء أهداف التنمية الشاملة ورؤية مصر المستقبلية 2030.

<< يا سادة.. الطيران المدنى هو جزء أصيل من الأمن القومى لهذا الوطن، ولذلك فالحفاظ عليه هو مسئولية ليس العاملون به فقط، ولكن مسئولية كل الشعب المصرى ولهذا أتعجب لحالة الهجوم الممنهج الذى يتعرض لها القطاع على مواقع التواصل الاجتماعى وحالة التكلاكيك الفارغة التى يرصدها من هان عليهم هذا الوطن واستسهلوا فضحه.. خاصة أن هناك من يترصد لهذا الوطن ويتمنى سقوطه طوال الوقت.. أتعجب كثيرًا لما أسمعه يكتب عن مطار القاهرة ومصر للطيران بشكل خاص وقطاع الطيران بشكل عام وهو ما يعد وجه افتراء لا يختلف عليه اثنان.. بل لا يتقبله عقل.. فما بالنا من عمل وغطى نشاط هذا المكان سنوات طويلة ويرى كم الافتراء الذى يتعرض له القطاع من أناس لا يراعون الله.. ما حرى بوزير الطيران الفريق محمد عباس بتوجيه شكر للعاملين بالقطاع وهمسة عتاب لمن يتصيدون ويشككون فى جهود العاملين وذلك خلال كلمته التى ألقاها بمناسبة إنعقاد المؤتمر الطبى الثانى لمستشفى مصر للطيران للسياحة العلاجية والتحول الرقمى بحضور دكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية..

<< يا سادة.. قدم الفريق عباس رسالة شكر لجميع العاملين فى مختلف مواقع العمل بقطاع الطيران المدنى على جهودهم المخلصة ودورهم الفعال والمؤثر خلال الفترة الماضية، مما كان له من نتائج إيجابية أسفرت عنها المؤشرات الأولية لميزانيات الشركات التابعة للوزارة كما وجه كلمة شكر لشركاء النجاح من رجال الصحافة والإعلام، وعلى الأخص لمن يبادر بتوضيح الحقيقة ونشرها كامله بكل شجاعه أمام الرأى العام.

<< كما وجه رسالة عتاب لكل من يذيع أخبار مغلوطة، مؤكدًا أنه لا يتم حجب أى معلومات عن الجهات المعنية والرأى العام، وأهاب وزير الطيران بكل من ينشر أى معلومة أن يتأكد من حقيقة ما يتم نشره أو إذاعته حتى لا يؤثر بالسلب على أداء منظومه العمل.. وحث الجميع بمراعاة ضمائرهم فيما يتم نشره وتداوله، وأن يبذل الجميع كل ما فى وسعه من أجل الارتقاء بقطاع الطيران المدنى وبما يصبو لصالح وطننا الغالى مصر..

<< يا سادة.. للأسف أصبح البحث عن الترند حتى لو على حساب سمعة الوطن مزاجًا عند الفاشلين والمتنطعين الذين لا يجدون ما يفعلونه.. وأقولها لهم اتقوا الله فى العاملين بالطيران المدنى وجميع المخلصين.. فالعاملون بمطار القاهرة يواصلون الليل بالنهار ويعملون على مدار الساعة من أجل رفعة هذا المكان.. يعملون فى عز الحر وفى البرد القارص ولا ينتظرون الشكر من أحد لأنه عملهم.. ولكن على الجانب الآخر لا يبغون أن يتم الافتراء عليهم من الفشلة الذين لا يعلمون ولا يعملون شيئًا غير المتاجرة بسمعة أوطانهم وهذا والله لا يحدث إلا هنا فى مصر.

<< يا سادة.. مطار القاهرة، حكاية حب وعطاء لا تنقطع، قطعة عزيزة وغالية على كل قلوب المصريين، فهو راعٍ أساسى ورئيسى لكل أفراح وأطراح المصريين، فداخل صالاته أطلقت الزغاريد احتفالًا بانتصارات مصر والمصريين فى مناسبات وبطولات عدة ومختلفة أو احتفالًا بعروس مسافرة إلى زوجها أو احتفال أم وأب وأسرة مصرية بابنهم العائد من الغربة بعد تحقيقه نصرًا مبينًا سواء كان علمًا أو عملًا أو دراسة أو مشاركة فى أحداث ومؤتمرات دولية.. وأيضًا شهد الصراخ والنحيب فى استقبال جثامين علماء جلل وشخصيات هامة وحتى المواطنين المصريين الذين سافروا بحثًا عن العلم أو اكتشاف العالم الآخر أو بحثًا عن لقمة العيش.

 << يا سادة.. 61  عامًا مطار القاهرة يعزف أنشودة حب وعطاء لا تنقطع لمصرنا الحبيبة ولأهلها وضيوفها ومحبيها... 61 عامًا من التحدى عاشها ويعيشها كل يوم ولحظة وثانية كل من تولى أمره وفى كل مرة يتعرض فيها المطار إلى تحدٍ يتخطى هذا التحدى ويقفز فوقه إلى رحاب أوسع.. سنوات وتحديات مرت بمطار القاهرة ولكن التحدى الأكبر كان منذ ثورة ٢٥ يناير 2011 ومن بعدها الحادث الإرهابى الذى تسبب فى سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء أكتوبر 2015 ليدفع الطيران المدنى كله الثمن غاليًا.. بخلاف الأزمة الأكثر ضررًا فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والأزمة الاقتصادية الأخيرة والأحداث فى غزة.. ولكن لأن القائمين على أمر الوطن والطيران المدنى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من البذل والعطاء، فدائمًا يقبلون التحدى ويقفزون فوق المعوقات والعقبات ليشهد مطار القاهرة فى سنواته الأخيرة استكمالًا للمشروعات التى توقفت منذ يناير 2011. 

<< يا سادة.. العاملون بمطار القاهرة يمتلئون إحساسًا بالسعادة الغامرة دائمًا للعمل وسط زخم الطائرات والركاب وتأدية عملهم فى صالات السفر والوصول والمهبط وخلف مكاتب الاستعلامات وشاشات وجداول الرحلات المزدحمة والممتلئة بالزوار والركاب من كافة دول العالم.. أما ما يكتبه ما لا يراعون الله لا فى العاملين بمطار القاهرة ولا الوطن فليس إلا دليل على أن الافتراء سمة من يفترى على الجهود التى تبذل ولمَ لا؟ فبالرغم من كل الإنجازات التى تحدث بالوطن فى كل ربوع مصر نجد الفشلة على مواقع التواصل الاجتماعى ينكرون على هذا الوطن وقائده هذا الإنجاز.. إذن فالعيب ليس فى الوطن ورئيسه ولا فى العاملين بالمواقع المختلفة بالوطن ولكن العيب على من باعوا ضمائرهم من أجل الترند والشو وفضح الوطن.. فلك الله يا وطن رقصت على جثته الأفاعى. 

<< «همسة طائرة.. تحية إلى كل الشرفاء والمخلصين بمطار القاهرة.. وتحية لكل عامل نزل عرقه على أرض المهبط ليغسل سمعة وطنه مما ألم بها من المتآمرين وتجار الأوطان والمبتزين.. تحية لدماء الشهداء من الجيش والشرطة التى سالت وما زالت من أجل أن نعيش الأمن والأمان الذى حرمنا منه سنوات بفعل المؤامرات على الوطن لتظل مصر وشعبها عظماء بين الأمم تحية لزملائى بالطيران المدنى فى كل موقع عمل ودائمًا وأبدًا يظل مطار القاهرة درة المطارات المصرية والأفريقية فشكرًا ألف شكر لجميع العاملين بمطار القاهرة قيادات وعاملين.. وكل عام ومصرنا الحبيبة عظيمة وسط الأمم.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق