ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت منظمة «وورلد سنترال كيتشن» (المطبخ المركزي العالمي) أنها ستستأنف عملياتهما في قطاع غزة بعد أربعة أسابيع من مقتل سبعة من موظفيها في هجوم جوي إسرائيلي.

وأصدر المطبخ المركزي العالمي بياناً، أمس، جاء فيه: «لقد اضطررنا إلى اتخاذ قرار: التوقف عن تقديم المساعدات الغذائية تماماً خلال واحدة من أسوأ أزمات الجوع على الإطلاق، وإنهاء عمليتنا التي شكلت 62% من إجمالي مساعدات المنظمات غير الحكومية الدولية، أو الاستمرار في التغذية مع إدراك أن عمال الإغاثة والمدنيين يتعرضون للترهيب والقتل».

وقال المطبخ المركزي العالمي إنه سيستمر في المطالبة بتقديم أجوبة والضغط من أجل التغيير لحماية العاملين في المنظمة وغيرهم من العمال، مؤكداً أن «مطلبنا بإجراء تحقيق محايد ودولي لا يزال قائماً».

وأضاف أنه سيواصل العمل لإدخال أكبر قدر ممكن من الغذاء إلى غزة، سواء عن طريق البر أو الجو أو البحر، موضحاً أن لديه 276 شاحنة تتألف من 8 ملايين وجبة جاهزة للدخول عبر معبر رفح في جنوب القطاع، إضافة إلى شاحنات من الأردن، وأنه يستكشف إمكانية تقديم مساعدات عبر البحر.

كان سبعة من موظفي المطبخ المركزي العالمي قد قُتلوا، أول أبريل الجاري، عندما هاجمت مسيَّرات إسرائيلية ثلاث مركبات تُقلّ موظفين كانوا قد غادروا مستودعاً في دير البلح وسط قطاع غزة.

ووصف الجيش الإسرائيلي الضربات التي شنَّتها المسيَّرات بأنها «خطأ فادح» ناتج عن خطأ في تحديد الهوية، في حين أكد المطبخ المركزي العالمي أن الجيش الإسرائيلي استهدف قافلته الخاصة بالمساعدات في غزة عن عمد.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة إيرين جور، والرئيس التنفيذي المشارك وأمين الصندوق خافيير جارسيا، في بيان مشترك: «كان هذا هجوماً عسكرياً تضمن هجمات متعددة واستهدف ثلاث مركبات للمنظمة»، مؤكدين أن المركبات الثلاث كانت تُقل مدنيين.

وأضافا أن المركبات كانت تحمل كتابة تدل على أنها تابعة للمنظمة، مشيرين إلى أنه تم تنسيق حركة المركبات بصورة كاملة مع السلطات الإسرائيلية التي كانت على علم بجدول أعمالها وخط سيرها ومهمتها الإنسانية.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز