رئيس نادي الأسير الفلسطيني: باسم خندقجي لا يعلم بفوزه بالبوكر حتى الآن (خاص) - اقرأ 24

مديا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس نادي الأسير الفلسطيني: باسم خندقجي لا يعلم بفوزه بالبوكر حتى الآن (خاص) - اقرأ 24, اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 12:39 صباحاً

«عرس كبير والعريس لا يدري».. هذا ملخص ليلة حصول «باسم خندقجي»، على الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»، وسط احتفالات من المحيط للخليج به، بينما هو في عالم آخر بين جدران سجون الاحتلال، لا يعرف بأن العالم يحتفي به، ولا يعرف كيف تحولت روايته التي كتبها بين جدران سجون الاحتلال، إلى مثال في الأدب.

باسم خندقجي لا يعرف بفوزه حتى الآن

عبدالله زغاري، مدير عام نادي الأسير الفلسطيني، يقول إنه رغم السعادة الغامرة في الأوساط الفلسطينية والعربية، إلا أنه «حتى الآن الأسير باسم خندقجي، لا يعرف نبأ فوزه، بسبب سياسات الاحتلال بمنع التواصل مع الأسرى، ووقف الزيارات وإجراءات الاحتلال القمعية، التي بدأت منذ السابع من أكتوبر».

وأكد في تصريحات لـ«الوطن»، أن فوزه بالجائزة يعد انتصارا يجسده الأسير «خندقجي»، كما جسده العشرات من المعتقلين سابقا، عبر إخراجهم لمجموعات مختلفة من الروايات والمؤلفات التي تعبر عن تجربة الاعتقال والابداعات، رغم كل ظروف القمع والتنكيل التي يعيشونها داخل السجون.

أما عن توقيت معرفته فليس محددا، مؤكدا أنه «سيعرف قريبا بإذن الله، سواء من خلال زيارات المحامين لعدد من السجون، أو من خلال تناقل هذه الأخبار بين الأسرى، ومن يتم تحريرهم».

الزغاري: فوز الأسير باسم خندقجي بجائزة البوكر انتصار على القيود

وأشار «الزغاري» إلى أن إبداعات الحركة الأسيرة وأدب السجون شكلت رافعة على مدار السنوات الماضية، لمجموعة ونخبة من القيادات المبدعين، في الشعر والكتابة وتأليف الروايات بأدب السجون، تتعلق في الاعتقالية، وفي مواجهة الاحتلال والسجن والظلم والقهر، كما كانت رافعة على مدار السنوات الماضية، في خلق أجيال قادرة على الاستمرار في هذه الإنتاجات الأدبية من داخل السجون.

وأكد رئيس نادي الأسير، أن خلال سنوات الاعتقال الطويلة، هناك العشرات من المعتقلين الذين ساهموا في إبداعات وروايات وقصائد ودواوين شعر، تخرج من داخل السجون تعبر عن  أدب السجون، وتشكل مادة ثقافية علمية أدبية خلاقة، تعبر عن حالة من الكبرياء، والإبداع والصبر والصمود والوعي، الذي يجسده المعتقلون داخل السجون، وفي كل شهر كان يكون لدينا رواية جديدة لأحد المعتقلين الذين يخوضون هذه التجربة الاعتقالية الطويلة.

وأشار إلى أولئك الذين يقضون سنوات طويلة داخل السجون، حيث استطاعوا أن يسهموا في الحالة الثقافية والأدبية، من خلال إبداعاتهم وكتاباتهم، التي يسهل الوصول إليها، عبر بعض المواقع الإلكترونية، تحت عنوان أدب السجون، ألفها أسرى داخل معتقلات، وأصدرناها وأشهرناها عبر احتفالات ثقافية وطنية، بمشاركة ذوي المعتقلين، ونخبة من المثقفين والسياسيين في الأراضي الفلسطينية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق