عبد العزيز بن سلمان : العالم يحتاج لجميع مصادر الطاقة..وضوابط عملية للتحول - اقرأ 24

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عبد العزيز بن سلمان : العالم يحتاج لجميع مصادر الطاقة..وضوابط عملية للتحول - اقرأ 24, اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 12:46 صباحاً

قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إنَّ العالم سيحتاج لكافَّة مصادر الطاقة في الفترة المقبلة. وأضاف -خلال مشاركته في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض- أمس: إنَّ التحول نحو الطاقة الخضراء يجب أنْ يخضع لضوابط عملية وواقعية، موضِّحًا: «لا توجد وصفة جاهزة للتحوُّل إلى الطاقة الخضراء، يجب على الجميع الانصياع لها».

وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان أنَّه «لا مانع لدينا من الشراكة مع الجميع، نحن على استعداد لنقل هذه الجزيئات، وخاصة الهيدروجين في شكل الأمونيا عبر الأنابيب؛ لكنْ نواجه تحدِّيات، ومنها وضوح السياسات والحوافز». وتابع: «الوعي البيئي يقع على عاتقنا جميعًا، سواء الذين بدأوا بالانفتاح عليه اليوم، أو الذين يخطِّطون لاحتضانه مستقبلًا، من أجل ضمان عدم الإخلال بتطلُّعات الأجيال القادمة».

من جانبها قالت رئيسة الشؤون العامة السويسرية والاستدامة في المنتدى الاقتصادي العالمي ميشيل ميشلر: «إنَّ وجود الجمهور السعودي من حضور ومتحدِّثين في جلسات المنتدى المفتوح سيسهم في استعراض وجهات نظر متنوِّعة، وإثراء الحوار العالمي، وتمكين الحلول الجماعية، من أجل مستقبل أكثر شمولًا واستدامةً للجميع». وبعد النجاح الذي حققه المنتدى في الاجتماع السنوي مطلع العام الجاري في دافوس بسويسرا، تأتي استضافة الرياض للمنتدى المفتوح كخطوة مهمَّة، ويُعدُّ المنتدى منذُ عام 2003 منصَّة حواريَّة هامَّة جمعت الخبراء الدوليين والقادة وأصحاب الفكر والرأي من مختلف أنحاء العالم؛ بهدف مناقشة العديد من القضايا المهمَّة على الساحة الدولية.

من جهة أخرى عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، اجتماعات ثنائية مع مفوضة الطاقة في الاتحاد الأوروبي كادري سيمسون، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، وجرى خلال الاجتماع بحث آفاق التعاون، في مجال الطاقة والتقنيات النظيفة، لتعزيز العلاقات الثنائية، وتحقيق أهداف اتفاق باريس، ومخرجات المؤتمر الثامن والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ (28COP).

كما جدد الجانبان تأكيد الأهداف المشتركة للمملكة والاتحاد الأوروبي، المتمثلة في عزمهما على تسريع وتيرة الاستثمار في الطاقة المتجددة، والتعاون في الربط الكهربائي، ودمج مصادر الطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء.

وعلى صعيد آخر عقد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع عدد من المسؤولين وقادة ورؤساء كبرى الشركات التقنية الرائدة والابتكارية العالمية، وذلك على جانب الاجتماع الخاص الأول من نوعه للمنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة الرياض. وناقش مع عمدة المركز المالي في لندن اللورد مايكل مينيلي، توسيع الشراكات الدولية بين المملكة والمملكة المتحدة في مجالات الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار.

كما اجتمع ، بالرئيس التنفيذي لشركة Sony الدكتور هيرواكي كيتانو، والمؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة Rakuten هيروشي ميكيتاني، والرئيس التنفيذي لشركة «Schneider Electric” جان باسكال. وناقش معاليه في هذه الاجتماعات تعزيز الشراكات الاستثمارية وتحفيز الابتكار.

وزير الاقتصاد: توازن في إنتاج واستهلاك الطاقة

قال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم: إنَّ المملكة وفَّرت الفرص التنموية، وتحوَّلت إلى منصَّة عالمية للنقاشات الدولية. وأضاف الإبراهيم -خلال المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض-: إنَّ الذكاء الاصطناعي سيساهم بمليارات الدولارات عالميًّا، خلال العقد المقبل. وأشار الوزير إلى أنَّ الطاقة هي الشريان الأساس لاقتصاد المملكة، وعلينا أنْ نستثمرها في حلول جديدة، ويجب أنْ ننتج ونستهلك الطاقة بشكل متوازن.

صندوق النقد يطالب بوصول الدول النامية للأسواق العالمية

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا: إنَّ ضعف الإنتاجية مسؤول عن 50% من التراجع بالنمو الاقتصادي. وأضافت جورجييفا -خلال مشاركتها في المنتدى المفتوح ضمن أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض- أمس: إنَّ وصول الدول النامية إلى الأسواق العالمية أساس لضمان النمو. وأوضحت أنَّ الاعتماد على مصدر واحد للإمدادات الأساسية كارثي للنمو الاقتصادي. وقالت مديرة الصندوق: إنَّ قوَّة الدولار الأمريكي تجعل مواجهة التضخم أكثر صعوبة، ورغم التوجه إلى خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة فإنَّها لن تعود إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.

قال وزير المالية محمد الجدعان، إنَّ رؤية 2030 أسهمت في رسم الخطط الاقتصادية للمملكة، المتعلِّقة بتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، وأنَّها تركِّز على النمو النوعي وليس الكمي، مشدِّدًا على أهميَّة عدم الانقسام ومواجهة القيود المفروضة على التجارة والتكنولوجيا. ولفت إلى أنَّ 87% من أهداف رؤية 2030 تسير على الطريق الصحيح. وفي ظل وجود عدد من التحديات، سيتم العمل على تعديل بعض المشروعات، وتسريع عدد منها، وخفض حجم مشروعات أُخْرى.

وأضاف الجدعان -خلال مشاركته، أمس، في المنتدى المفتوح، ضمن أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقد في الرياض- «الرؤية تركِّز على النمو النوعي وليس الكمي، فلو أردنا لأنتجنا 10 ملايين برميل نفط يوميًّا بدل 9.5 ملايين برميل، وحققنا نموًّا أكبر بكثير في الناتج المحلي الإجمالي». وأوضح أنَّ القطاع الخاص هو أساس «رؤية 2030» ودور الحكومة يبقى تشريعيًّا وتنظيميًّا.

وبشأن الاقتصاد العالمي قال الجدعان: «لابُدَّ من وضع سياسات لمواجهة القيود المفروضة على التجارة والتكنولوجيا، العالم تعرَّض لصدمات كثيرة، وعلى الدول مراجعة خططها لمواجهة الصدمات».

ولفت الجدعان إلى ضرورة تطوير رأس المال البشري، وقال: «لابُدَّ من تطوير الرأس المال البشري، ووضع سياسات لمواجهة القيود المفروضة على التجارة والتكنولوجيا».

وعن الوضع عالميًّا قال: إنَّ العالم تعرَّض لصدمات كثيرة، وعلى الدول مراجعة خططها لمواجهة الصدمات، وهناك سعر باهظ يدفعه الاقتصاد العالمي مقابل الانقسام بين الدول.

وأشار إلى التفاوت الشديد بين الدول من حيث أدائها الاقتصادي، مع ضرورة تكييف وتعديل المخططات الاقتصادية للتعامل مع التطورات.

وبيَّن أنَّ نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في السعودية، والبالغ 4.4% خلال عام 2023، يُعتبر صحيًّا مقارنةً بالنواتج العالمية. وأضاف: إنَّ السعودية كان بإمكانها تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى 25% في حال إنتاجها لـ12 مليون برميل يوميًّا من النفط، ولكنَّ هذا النمو لو حدث يُعتبر نموًّا ذا كمية وليس ذا جودة.

ولفت إلى أنَّ 87% من أهداف رؤية 2030 تسير على الطريق الصحيح، مبيِّنًا أنَّه لا يزال هناك عدد من التحدِّيات، ولذلك سيتم العمل على تعديل بعض المشروعات، وتسريع عدد منها، وخفض حجم مشروعات أُخْرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق