نظم طلاب جامعة حضرموت، اليوم، احتجاجات سلمية في جميع كليات الجامعة، وذلك للتعبير عن رفضهم القاطع للقرارات الأخيرة التي اتخذتها إدارة الجامعة برفع رسوم القبول والرسوم الدراسية بشكل كبير.

وقد جاءت هذه الاحتجاجات بتنظيم من الاتحاد العام لطلبة جامعة حضرموت وبالتنسيق مع المجالس الطلابية في الكليات، كأولى خطوات التصعيد ضد هذه القرارات المُجحفة.

رمزية الشرائط الحمراء

ارتدى الطلاب خلال فعاليات الاحتجاج شرائط حمراء، في رمزية واضحة للامتعاض من قرارات الجامعة التي تأتي في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعاني منها المواطنون.

ويعتبر الطلاب أن هذه الزيادة في الرسوم تُشكل عبئًا إضافيًا على كاهلهم، خاصةً في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.

خطوات تصعيدية

تأتي هذه الاحتجاجات ضمن سلسلة من الخطوات التصعيدية التي أعلنها الاتحاد العام لطلاب جامعة حضرموت في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي شملت رفع الشارات الحمراء وإقامة وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بإعادة النظر في قرارات رفع رسوم القبول.

مُطالبات الطلاب

يُطالب الطلاب بإلغاء قرارات رفع رسوم القبول والرسوم الدراسية، وإعادة النظر في سياسة الجامعة المالية بشكل عام، بما يضمن مراعاة ظروف الطلاب واحتياجاتهم.

كما يُطالبون بتحسين الخدمات الطلابية المقدمة في الجامعة، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة.

الاستمرار في الاحتجاجات

أكد الاتحاد العام لطلاب جامعة حضرموت على المضي قدمًا في احتجاجاته حتى تحقيق جميع مطالب الطلاب. وسوف تستمر حملة رفع الشارات الحمراء على مدار يومي الأحد والإثنين في الحرم الجامعي وجميع الكليات.

وفي حال عدم الاستجابة لمطالب الطلاب، سيتم تنظيم وقفة احتجاجية طلابية حاشدة يوم الثلاثاء القادم أمام ديوان رئاسة الجامعة في تمام الساعة الثامنة صباحًا.

جدل واسع

تجدر الإشارة إلى أن جامعة حضرموت قد شهدت في الأسابيع الماضية جدلًا واسعًا حول قرارات رفع رسوم القبول، حيث يرى الطلاب أن هذه القرارات تُشكل عبئًا إضافيًا على كاهلهم، خاصةً في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.

كما يُشير الطلاب إلى أن هذه القرارات قد تم اتخاذها دون الرجوع إلى ممثليهم في الاتحاد العام لطلاب جامعة حضرموت، مما يُعتبر تجاهلًا واضحًا لمطالبهم وحقوقهم.

تطورات محتملة

من المتوقع أن تستمر احتجاجات طلاب جامعة حضرموت في الأيام القادمة، خاصةً في ظل إصرار الاتحاد العام لطلاب جامعة حضرموت على المضي قدمًا حتى تحقيق جميع مطالب الطلاب.

كما من المحتمل أن تُلقي هذه الاحتجاجات بظلالها على سير العملية التعليمية في الجامعة.