هنا تسطع الحقيقة - اقرأ 24

البيان 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هنا تسطع الحقيقة - اقرأ 24, اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 01:27 صباحاً

المصدر:

التاريخ: 29 أبريل 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما ترفرف فوق رأسك راية مميزة واستثنائية تكون مواطناً استثنائياً، ويكون وطنك مميزاً.

عنوانك قيادة تشربت من نهر العطاء والمواجهة المصحوبة بإرادة قوية وصلبة، تكسر الصعاب، وتتجاوزها لتصبح نسياً منسياً مع الأيام من خلال الإنجازات التي تأخذك إلى الأمام.

لقد مرت علينا أيام صعبة قبل أسبوعين، كانت فيها معاناة وأحداث لم نعهدها، نتيجة حالة جوية لم نرَ مثلها من قبل، أمطار ورياح وبرد ورعد وصواعق، خلفت أضراراً وتجمعات مائية غير مسبوقة، وما شعرنا بخوف، كان الاطمئنان يملأ قلوبنا، حتى ونحن نخوض تجربة جديدة تقترب من حالة الخطر، ذلك كان شعورنا لأننا نشاهد استنفاراً بحجم الحالة، بل يتفوق عليها، من آلاف الأيدي التي امتدت للمساعدة، رجال وأخوات رجال، وتوجيهات لكل الجهات المساندة، وآليات تسابق الزمن، بعمالها ومن شمروا عن سواعدهم متطوعين، وبعد بضعة أيام عادت الحياة إلى طبيعتها، ودخلنا مرحلة أخرى، وهي الأهم والأكثر ديمومة، من أولي الأمر من يتداركون التداعيات، ويستخلصون الفوائد من التجارب، وإن كانت قاسية، ويركزون نظرهم إلى المستقبل ولا يلتفتون إلى الخلف، ويتخذون من القرارات ما يزيدنا ثقة، ويشعرنا بالأمان، فنحن متأكدون أننا من بعد الله تحت رعاية أيدٍ أمينة سُخرت لخير هذا الوطن وشعبه، فهم رايتنا، وهم قادتنا.

هنا، في دولة الإمارات، الحقيقة ساطعة، لا تطمس، ولا يعيش بيننا من يخفي رأسه في التراب، لا نخجل من كارثة طبيعية، ولا تعيبنا أضرارها، وهنا يتجلى الاستثناء والتميز، ومن يقرأ ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حول مبنى الركاب الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، وخطة الإحلال، وما رصد له، وحجم استيعابه، أقول لكم: من يقرأ هذا الكلام سيعرف لماذا دولة الإمارات استثنائية ومميزة، ومتألقة حتى في الأزمات وما بعدها.

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق