حلب-سانا

نظمت مديرية الثقافة في حلب بالتعاون مع فرع اتحاد الفنانين التشكيليين معرضاً فنياً للتشكيلة لمى مهنا القادمة من دمشق ضم 30 لوحة من مدارس تشكيلية متعددة.

وجاءت مواضيع المعرض الذي استضافته صالة الخانجي للفنون الجميلة ويستمر لأسبوع متنوعة في الأفكار والأساليب والاحجام.

وبين مدير الثقافة بحلب جابر الساجور في تصريح لمراسل سانا أن الأعمال المعروضة تعكس هواجس وتطلعات الفنانة مهنا بالاعتماد على مدرستي الفن التجريدي والتعبيري وهو المعرض الأول لها في مدينة حلب ويأتي ضمن خطة وزارة الثقافة في تشجيع المواهب الشابة وتبادل التجارب الثقافية بين الفنانين من المحافظات المختلفة.

بدوره لفتت الفنانة مهنا إلى أنها اعتمدت على الألوان القوية في أحجام مختلفة من اللوحات التي جسدتها من خلال المزج بين مدرستي الرسم السريالي والوحشي بالإضافة إلى النهج الخاص الذي يعبر عن توقيعها.

وتحدث أمين سر فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب إبراهيم داود عن طبيعة اللوحات من الناحية الدلالية، مشيراً إلى أنها تحمل في تفاصيلها قصصاً وروايات من الخيال الواسع ضمن حالة ازدحام للأفكار القوية وتمكنها من توظيف الرموز لخدمة المعنى والدلالة.

أوهانيس شهريان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency