تمنح بطاقة التموين الفرصة للأشخاص لشراء المنتجات الغذائية الأساسية بتكلفة أقل أو بالمجان، ويقرر الحصة الشهرية لكل شخص بناءً على معايير معينة تشمل الدخل الشهري وعدد أفراد الأسرة وتركيبتها و يسعى هذا البرنامج لمعاونة الشرائح المجتمعية الأشد حاجة وضمان توفير الأمان الغذائي لهم فتختلف الحصة المعطاة لكل فرد حسب الضوابط والمعايير التي تضعها الهيئات المختصة بتطبيق البرنامج في كل دولة.

نصيب الفرد في بطاقة التموين

تعد بطاقة التموين وسيلة لتوزيع حصة شهرية من السلع الغذائية الرئيسية للأفراد بأثمان مدعومة أو دون مقابل وتعتمد كمية الحصة المستحقة على مجموعة من المعايير.

يتم فحص الراتب الشهري للأسر لتقييم حاجتها للمعونات الغذائية، فكلما قل الدخل تزداد الحصة المخصصة لهم. يأخذ في الحسبان عدد الأشخاص في الأسرة عند تقدير الكمية اللازمة من الطعام لإشباع متطلبات جميع أفراد العائلة. تركيبة الأسرة: تؤثر تركيبة الأسرة، كوجود أشخاص لديهم متطلبات خاصة أو الحاجات الغذائية، في تحديد المقدار الشهري المُخصص لكل فرد من أفراد الأسرة.

تعتمد عملية تحديد الحصة على كيفية تخصيص النقاط بناءً على العوامل الموضحة، على سبيل المثال:

الدخل الشهري: 40 نقطة. عدد أفراد الأسرة: 30 نقطة. التكوين الأسري: 20 نقطة.

أهمية بطاقة التموين للفرد

تعتبر بطاقة التموين ذات أهمية كبرى في ضمان الأمان الغذائي وتوفير الدعم الاقتصادي للأشخاص من ذوي الدخل القليل والمجموعات الاجتماعية الأشد حاجة. تتضمن بعض أبرز فوائدها:

تأمين الطعام الرئيسي: تعمل بطاقة التموين على مساعدة الناس للوصول إلى السلع الغذائية الضرورية بأثمان منخفضة أو بلا مقابل، مما ييسر لهم تغطية متطلباتهم الغذائية اليومية. تحسين اللياقة الصحية والتغذوية: من خلال تأمين الدخول إلى أصناف غذائية متعددة وكاملة بالمغذيات الضرورية، تسهم بطاقة التموين في رفع مستوى الصحة للأشخاص وضمان تغذية متوازنة لهم.