نشر بوساطة عبد الرؤوف بالي في الشروق يوم 29 - 04 - 2024

لم تمت الجامعة التونسية ومازال لطلبة قادرون على صنع الحدث، تلك كانت ابرز عناوين التحركات الطلابية لتي شهدتها العديد من الجهات في البلاد سواء في الكليات او في الساحات العامة.
وانطلقت صباح اليوم العديد من التحركات الطلابية الداعمة للنضال الفلسطيني من اجل تحرير الارض من الاستعمار ومن في مواجهة حرب الابادة التي تشنها قوات الاحتلال مدعومة من عديد الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا والمانيا.
وتأتي هاته التحركات في اطار مساندة حراك الجامعات الامريكية الذي اصبح الحدث العالمي الابرز منذ ايام والذي انخرطت فيه جل الجامعات الامريكية تنديدا بمشاركة بلادهم في حرب الابادة بالسلاح والتمويل وحتى بالقوات الخاصة وانتشرت فيما بعد تلك الموجة المناهضة للحكومات الغربية المساندة للكيان الغاصب في كثير من الدول الاوروبية.
وفي الاتجاه ذاته سجلت امس عديد التحركات في العاصمة وفي الجهات وكان من بينها التجمع الطلابي الذي قاده الاتحاد العام التونسي للطلبة امام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة ثم تحول الى اسوار فسارة فرنسا بنفس الشارع ورفعت شعارات ضد فرنسا وشركائها في قتل الفلسطينيين الابرياء.
ورفع المشاركون في التحرك العديد من الشعارات وكان ابرزها "شركاء في العدوان الفرنسيس والامريكان" و"ايطاليا هي هي ايطاليا فاشية" و"فرانسا هي هي فرانسا استعمارية" و"أمريكا هي هي امريكا رأس الحية".
هذا ورفعت العديد من اللافتات وكانت ابرزها تلك التي دعت الى مواصلة حملات المقاطعة للمنتوجات الغربية بصفة عامة وعلى وجه الخصوص المنتوجات التابعة للشركات الداعمة للكيان الصهيوني والتي شاركت في تمويل جيش الاحتلال الصهيوني.
هذا ورفعت خلال الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها عدد كبير من الطلبة وحتى من المواطنين رفعت الاعلام التونسية الى جانب الاعلام الفلسطينية واعلام القسام وحزب الله اللبناني.
وكان من ابرز مطالب المشاركين في الاحتجاجات وقف العدوان الصهيوني الغربي على قطاع غزة وانهاء حالة التواطؤ العربي مع الكيان الغاصب.
الأخبار

.