ندوة حول دور الاعلام في تحصين السلم الاهلي والوحدة الوطنية في المركز الكاثوليكي - اقرأ 24

الفن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ندوة حول دور الاعلام في تحصين السلم الاهلي والوحدة الوطنية في المركز الكاثوليكي - اقرأ 24, اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 08:16 مساءً

عقدت ندوة حول "دور الإعلام في تحصين السلم الأهلي والوحدة الوطنيّة" في المركز الكاثوليكي للإعلام - جل الدّيب بدعوة من رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران أنطوان نبيل العنداري، شارك فيها وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد مكاري، رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، نقيب المحررين جوزف قصيفي، مدير المركز الكاثوليكي المونسنيور عبده ابو كسم.

وأكد المكاري، على أننا "ملتزمين بحرية الاعلام في لبنان لانه اغلى ما لدينا، فموضوع الحرية في هذا البلد بالرغم من فوضى الحرية فيه بالنسبة الينا واجب علينا ان نحميها".

واشار المكاري الى ان" وزارة الإعلام تواكب قدر المستطاع كون الجسم الوظيفي في الدولة هو للأسف مترهل وللأسف لا يمكننا الافادة من الطاقات الشابة لذلك نعقد علاقات مع كليات الاعلام في لبنان لادخال دم جديد على مؤسساتنا الرسمية كي نستمر".

واضاف "نحن نعمل على قانون جديد للاعلام وهو يعطي حرية اكثر للصحافة وللاعلام ويخفف القمع ويلغي عقوبة السجن ويفصل التواصل الاجتماعي عن المؤسسات الإعلامية، ونتناقش في كل ذلك في لجنة فرعية في مجلس النواب كي نخرج بقانون يحاكي المعايير الدولية والتطو".

بدوره، رأى محفوظ ان "الاعلام اللبناني كان رائدا في العالم العربي والسبب الرئيسي هو الحرية الإعلامية وحرية التعبير والتنوع وهي حريات كانت ميزة لبنان ولا زالت. وحقيقة الأمر لم يعد الإعلام بسلطة رابعة. فهو السلطة الأولى التي تسوّق السياسات والسياسيين وتتحكم بصناعة الرأي العام وبالتالي فإن المقياس هو في الوظيفة التي نريدها للإعلام".

وشدد محفوظ على ان"المطلوب تبادل التنازلات من أجل وقف الإنهيار ذلك أن معادلة لا غالب ولا مغلوب هي عبارة من هدنة مؤقتة أو طويلة لكنها ليست هي الحل، ويمكن أن تمهّد لسلم أهلي يُعمل خلاله على بناء الدولة القادرة والعادلة والتي همّها إرساء فكرة المواطنية الجامعة".

من جهته، لفت ابو كسم الى أننا "نواجه اليوم في لبنان أزمة لم يشهدها رجال الصحافة من قبل، وتتمثّل في عمليّة التفلّت الكبير على شبكات التواصل الإجتماعي، فالصحافي الحقيقي ينطلق من فكره النيّر، وضميره الخيّر، ليخطّ بقلمه حروف الحقيقة بغية تنوير الرأي العام".

واعتبر أن "السؤال الّذي يجب أن نطرحه على أنفسنا اليوم: هل يجب علينا كمسؤولين عن الإعلام والمؤسّسات الإعلاميّة، أن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الواقع؟"،وقال:" نحن أمام تحدذ كبير، يجب علينا أن نواجه ونوجّه شعبنا عبر مؤسّساتنا الإعلاميّة ليكتشفوا الحقيقة كاملة. ولنعمل جاهدين من أجل أن تتغلّب لغة العقل على لغة الحقد والتحريض".

وتابع "نحن على مقربة من عيد شهداء الصحافة، نتذكّر الصحافيّين الأبطال الّذين دقّت اعناقهم على المشانق لأنّهم أبوا إلاّ أن يشهدوا للحقيقة والدفاع عن الحريّات، وكانوا عنوانا للشرف والبطولة، فدماؤهم وقف، والوقف لا يشرى ولا يباع. فلتبقى أقلامنا حرّة لنشهد للحق".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق