قطر وسلوفينيا تبحثان سبل تطوير علاقات التعاون وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الثلاثاء، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في سلوفينيا تانيا فايون، التي تزور قطر حاليا، علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، فضلا عن مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وعقب اللقاء، جرى التوقيع على اتفاقية بين حكومتي البلدين بشأن إعفاء حملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة من تأشيرة الدخول، حيث وقعها الشيخ محمد بن عبدالرحمن وتانيا فايون

.

السعودية تؤكد تمسكها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإيجاد مسار لحل الدولتين

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله تمسك المملكة بضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان الدخول الكافي والمستمر للمساعدات، وإيجاد مسار موثوق ولا رجعة فيه لحل الدولتين بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقه الأصيل في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وجدد الأمير فيصل - في كلمته، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع وزراء الخارجية بالمنامة التحضيري للقمة العربية الـ33 بالبحرين - التأكيد على حرص المملكة خلال فترة رئاستها للقمة السابقة على الارتقاء بالعمل العربي المشترك، وتعزيز التنسيق في المواقف بين كافة الدول الأعضاء نحو بلورة تحرّك جماعي وفعّال لمعالجة أهم التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وبحسب وكالة أنباء السعودية (واس)، أشار الأمير فيصل إلى أن المملكة عملت منذ بدء الاعتداءات غير المسبوقة على الشعب الفلسطيني، بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، على بذل كافة الجهود لحشد الدعم الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية، والحد من تداعيات الأزمة واتساع نطاقها، منوها باستضافة المملكة للقمة العربية الإسلامية الاستثنائية ومشاركتها مع الأشقاء في لجنة المتابعة الوزارية التي جابت معظم العواصم المؤثرة والمنظمات الدولية لنقل موقف موحد يدعم الشعب الفلسطيني.

وقال "إن استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في عدوانها وخرقها لكافة القوانين والأعراف الدولية دون مبالاة، في ظل غياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية، فاقم من حجم الكارثة الإنسانية وأضعف مصداقية قواعد النظام الدولي ومؤسساته، وأظهر العجز التام للمؤسسات الدولية في صون السلم والأمن الدوليين".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق