قالت ما تسمى بوزارة الخارجية في حكومة الانقلاب الحوثية، إن عمليات الجماعة بالبحر الأحمر لا علاقة لها بمسار التسوية السياسية للأزمة اليمنية.

وقال "مصدر مسؤول" في خارجية الانقلاب غير المعترف بها: "لا علاقة للتسوية بما يحدث بالبحر الأحمر، وقد تم التأكيد للأمم المتحدة أن الخارطة التي تم التوصل إليها، مع الجانب السعودي لا علاقة لها بأحداث غزة، ويفترض ألا يكون للأمريكي والبريطاني أي تدخل بها".

يأتي هذا بعد تداول أنباء - تم نفيها - بحدوث تعديلات في بنود خارطة الطريق السعودية الأممية، بسبب استمرار هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر.

وقال المصدر المسؤول في خارجية الحوثي إن تصريحات المبعوث الأمريكي "ليندركينغ" تؤكد أن أمريكا هي من تقف أمام إحلال السلام في اليمن، وتحول دون وقف المجازر الإجرامية في غزة ورفع الحصار عنها.

وكان المبعوث الأمريكي قال في تصريح سابق، إن عمليات الحوثيين بالبحر الأحمر، تعرقل مسار التسوية السياسية في اليمن.

وكان مصدر، قال إن خارطة الطريق الخاصة بمسار تسوية الأزمة اليمنية باقية كما هي دون أي تغيير يذكر.

وأكد المصدر في تصريح سابق لموقع "بوابة الأهرام" ، عدم وجود أي صفقة بين أي من الأطراف الفاعلة في الأزمة اليمنية، مشيرًا إلى أن الحوثيين يسعون إلى ربط الأزمة اليمنية بتطورات الأوضاع في المنطقة.

وقال المصدر، إن جماعة الحوثيين تنتظر الصفقة السرية بين إسرائيل وإيران، لتنفذ توجيهات الأخيرة سلمًا أو حربًا أو بطريقة تخريبية.