تسلم وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، أول دفعة من نتائج الفحص الجيني لمشروع الجينوم الرياضي الخاص بالأبطال الأولمبيين المصريين. يأتي هذا المشروع كجزء من جهود الدولة لتحسين أداء الرياضيين المصريين وتعزيز نتائجهم في المنافسات الرياضية الدولية. في هذا السياق، تم التأكيد على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الجينوم الرياضي، في تطوير وتحسين أداء الرياضيين وتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية على المستوى العالمي.

وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، استلم أول دفعة من نتائج الفحص الجيني لمشروع الجينوم الرياضي الذي يستهدف الأبطال الأولمبيين المصريين من مركز البحوث الطبية والطب التجديدي التابع للقوات المسلحة. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير يوم الإثنين مع اللجنة المشرفة على المشروع، بحضور عدد من القيادات في القطاع الرياضي بالبلاد.

وأكد وزير الشباب والرياضة أهمية هذا المشروع في تحسين أداء الرياضيين المصريين والارتقاء بمستواهم محليا وعالميا، مشيرا إلى أنه سيسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف الرياضات. وأضاف أن الهدف من المشروع هو تحسين صحة وأداء الرياضيين، ودعمهم للمشاركة بنجاح في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 والوصول بهم إلى مستوى الاحترافية.

وأشار الوزير إلى أن وزارة الشباب والرياضة تهتم بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير وتحسين أداء اللاعبين، مؤكدا على أهمية إدراج الجينوم الرياضي ضمن استراتيجية اختيار وتطوير الأبطال الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية.

يأتي هذا المشروع ضمن مجموعة مشروعات الجينوم المصري، التي تتمتع بدعم واهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتعتبر وزارة الشباب والرياضة من الجهات المهتمة بالمشاركة في هذه المبادرات الوطنية الهامة.